باب : قول الله تعالى : (( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )) . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل ميسر لما خلق له ) يقال : ميسر مهيأ . وقال مجاهد : يسرنا القرآن بلسانك هونا قراءته عليك . وقال مطر الوراق : (( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )) قال : هل من طالب علم فيعان عليه . حفظ
القارئ : باب قول الله تعالى : (( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل ميسر لما خلق له ) يقال ميسر مهيأ وقال مجاهد يسرنا القرآن بلسانك هونا قراءته عليك وقال مطر الوراق : (( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )) قال : " هل من طالب علم فيعان عليه " .
الشيخ : قوله تعالى : (( ولقد يسرنا القرآن للذكر )) الجملة هذه مؤكدة بثلاث مؤكدات كما هو معروف القسم واللام وقد ، والتيسير التسهيل والتهيئة ، يسرنا القرآن هيئناه وسهلناه للذكر والذكر بمعنى التذكر بدليل قوله : (( فهل من مدكر )) أي هل من متذكر ، فالإنسان إذا رجع إلى القرآن ليتذكر به فإن الله تعالى ييسر له التذكر به فإذا أعرض عنه فإنه يحال بينه وبين الانتفاع به، وقوله : (( هل من مدكر )) قال : " هل من طالب علم فيعان عليه " ، لأن طالب العلم إذا طلبه بصدق فلا بد له أن يتذكر وهنا يقول فيعان عليه بالفتح لماذا ؟ الجواب الاستفهام نعم .
السائل : عندنا قول لمجاهد .
الشيخ : إيش ؟
السائل : ما ذكر قال مجاهد .
الشيخ : إي هذا النسخة الثانية وقال مجاهد : " يسرنا القران بلسانك هونا قراءته عليك " ، نعم ما فيه إلا بعد الحديث التراجم ما فيها سؤال .