قراءة من الشرح حفظ
القارئ : " يقول قيل المراد بالذكر: الأذكار والاتعاظ وقيل الحفظ وهو مقتضى قول مجاهد
قوله : وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل ميسر لما خلق له ) فذكره موصولا في الباب من حديث علي قوله : وقال مجاهد : * يسرنا القرآن بلسانك هوناه عليك * في رواية غير أبي ذر * هونا قراءته عليك * وهو بفتح الهاء والواو وتشديد النون من التهوين ، وقد وصله الفريابي عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى : (( ولقد يسرنا القرآن للذكر )) قال هوناه ، قال ابن بطال : تيسير القرآن تسهيله على لسان القارئ حتى يسارع إلى قراءته فربما سبق لسانه في القراءة فيجاوز الحرف إلى ما بعده ويحذف الكلمة حرصا على ما بعدها انتهى . وفي دخول هذا في المراد نظر كبير ، قوله : وقال مطر الوراق : (( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )) قال : * هل من طالب علم فيعان عليه * وقع هذا التعليق عند أبي ذر عن الكشميهني وحده وثبت أيضا للجرجاني عن الفربري ووصله الفريابي عن ضمرة بن زمعة عن عبد الله بن شوذب عن مطر ، وأخرجه أبو بكر بن أبي عاصم في * كتاب العلم * من طريق ضمرة . ثم ذكر حديث عمران بن حصين قلت يا رسول الله وهو مختصر من حديث سبق في كتاب القدر فيه عن عمران قال قال رجل يا رسول الله أيعرف أهل الجنة من أهل النار ؟ قال نعم . قال : فلم يعمل العاملون ؟ وقد تقدم شرحه هناك "
الشيخ : ما ذكر المناسبة .
السائل : ... .
الشيخ : كيف؟
القارئ : يقول : " قلت : وكأن مناسبة هذا الباب لما قبله من جهة الاشتراك في لفظ التيسير والله أعلم " .
الشيخ : (( فاقرأوا ما تيسر من القرآن )) .
قوله : وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل ميسر لما خلق له ) فذكره موصولا في الباب من حديث علي قوله : وقال مجاهد : * يسرنا القرآن بلسانك هوناه عليك * في رواية غير أبي ذر * هونا قراءته عليك * وهو بفتح الهاء والواو وتشديد النون من التهوين ، وقد وصله الفريابي عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى : (( ولقد يسرنا القرآن للذكر )) قال هوناه ، قال ابن بطال : تيسير القرآن تسهيله على لسان القارئ حتى يسارع إلى قراءته فربما سبق لسانه في القراءة فيجاوز الحرف إلى ما بعده ويحذف الكلمة حرصا على ما بعدها انتهى . وفي دخول هذا في المراد نظر كبير ، قوله : وقال مطر الوراق : (( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )) قال : * هل من طالب علم فيعان عليه * وقع هذا التعليق عند أبي ذر عن الكشميهني وحده وثبت أيضا للجرجاني عن الفربري ووصله الفريابي عن ضمرة بن زمعة عن عبد الله بن شوذب عن مطر ، وأخرجه أبو بكر بن أبي عاصم في * كتاب العلم * من طريق ضمرة . ثم ذكر حديث عمران بن حصين قلت يا رسول الله وهو مختصر من حديث سبق في كتاب القدر فيه عن عمران قال قال رجل يا رسول الله أيعرف أهل الجنة من أهل النار ؟ قال نعم . قال : فلم يعمل العاملون ؟ وقد تقدم شرحه هناك "
الشيخ : ما ذكر المناسبة .
السائل : ... .
الشيخ : كيف؟
القارئ : يقول : " قلت : وكأن مناسبة هذا الباب لما قبله من جهة الاشتراك في لفظ التيسير والله أعلم " .
الشيخ : (( فاقرأوا ما تيسر من القرآن )) .