تتمة شرح الحديث : حدثنا عمرو بن علي حدثنا أبو عاصم حدثنا قرة بن خالد حدثنا أبو جمرة الضبعي قلت لابن عباس فقال قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم (فقالوا إن بيننا وبينك المشركين من مضر وإنا لا نصل إليك إلا في أشهر حرم فمرنا بجمل من الأمر إن عملنا به دخلنا الجنة وندعو إليها من وراءنا قال آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع آمركم بالإيمان بالله وهل تدرون ما الإيمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وتعطوا من المغنم الخمس وأنهاكم عن أربع لا تشربوا في الدباء والنقير والظروف المزفتة والحنتمة) حفظ
الشيخ : ثم يقصون أعلاه ويجعلونه وعاءا وهو في الشكل له حلقوم يعني أعلاه ضيق وأسفله متسع وأما النقير فهو حجر أو خشب أو ما أشبه ذلك ينقر ثم يوضع به النبيذ وهو حار ، وأما الظروف مزفتة فهي المطلية بالزفت والزفت أيضا حار والحنتمة لا أدري ما هي ، ماذا قال ؟ سيقول تقدم نعم جرار، جرة خضراء طيب، يقول : النقير ما ينقر في أصل النقر ، الدباء هو اليقطين والنقير ما ينقر في أصل النخلة كالوعاء فيها والظرف المزفتة المطلية بالزفت والحنتمة نقول الجرة الخضراء وعلى هذا فنقول إن هذا النهي قد نسخ وأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الانتباذ في كل شيء إلا أن نشرب مسكر نعم .
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا .
الشيخ : والنقير يكون النخلة لكن بعضهم يقول أنها حجر ينقر ويصب به النبيذ والحجر في الغالب أشد حرارة من جذع النخلة نعم .
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا .
الشيخ : والنقير يكون النخلة لكن بعضهم يقول أنها حجر ينقر ويصب به النبيذ والحجر في الغالب أشد حرارة من جذع النخلة نعم .