حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام حدثنا قتادة حدثنا أنس عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب ومثل الذي لا يقرأ كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها). حفظ
القارئ : حدثنا هدبة بن خالد قال : حدثنا همام قال : حدثنا قتادة قال : حدثنا أنس عن أبي موسى رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب والذي لا يقرأ كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها ) .
الشيخ : اللهم صل وسلم هذا التشبيه عجيب، الناس مؤمن يقرأ القرآن ويعمل به، هذا كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب أتعرفون الأترجة ؟ نعم ، ما تعرفونها ؟ معروفة ، ماذا تسمى عندكم يا سعيد؟ ما تعرفها ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا لو رأيتها لعرفتها ، نعم ؟ إيش ؟ ترنج، هذه لغة عامية ، طيب نجيب مثال البرتقالة معروفة هي مثل البرتقالة لكن أكبر وتختلف نوعا ما عن البرتقالة هذه طعمها طيب وريحها طيب ، هذه مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن، مثل المنافق الذي يقرأ القران كمثل الريحانة لها ريح طيبة لكن طعمها مر ، مثل المؤمن الذي لا يقرأ القران كالتمرة طعمها حلو ولكن ليس لها رائحة والمراد ليس لها رائحة زكية ، لها رائحة لكنها ليست زكية كرائحة الطيب
ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة تعرفونها ؟ تسمى عندنا الشري، وهي مثل التفاح الصغير، لكن طعمها مر جدا جدا وليس لها ريح يعني ليس لها ريح ذكي يجذب ، هذه الحنظلة يقال إن الإنسان إذا وطئ عليها وهي مستوية فإنها تسهل ما في بطنه، تسهل ما في بطنه ، يعني بدل ما يشرب المسهل يطأ عليها وهي مستوية فإذا به يخر كل ما في بطنه ، نعم أي نعم ، يفعلها بعض الناس فيما سبق، لكن مع ذلك تأكلها المواشي ولا تتأثر بها ، وهذا من عجائب مخلوقات الله عز وجل ، نعم ، الشاهد أن الرسول عليه الصلاة والسلام أضاف القراءة إلى القارئ فجعلها من فعله وبين أن القرآن يقرأه المؤمن وغير المؤمن لقوله عليه الصلاة والسلام : ( ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن ) وهذا يوجد منافقون يقرأون القرآن ولكن لا يعملون به ، نعم .
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم ، الرد على هذا ليس تناقض لأن حتى في المرآة لو أن الإنسان وقف أمامها فالذي يراه في المرآة يسمى صورة ، نعم ، ولو زالت المهم إن التصوير لا يلزم لكون الشيء ليس بتصوير أن لا يكون صورة فهذا ليس بتصوير ومع ذلك نسميها صورة ، فالتصوير شيء والصورة شيء آخر ، الصورة هي ما يتشكل أمام الإنسان يسمى صورة لكن أنا بنفسي لا أسمى مصورا وأنا لم أخط الوجه ولا العين ولا الأنف ولا الشفة ما انتهينا يا عبد الرحمن بن داود ، نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : ها لا ... .
السائل : ... .
الشيخ : ها، نخليها إن شاء الله تعالى .
السائل : ... .
الشيخ : إذا انتهينا من البخاري إن شاء الله . سم بالله .
الشيخ : اللهم صل وسلم هذا التشبيه عجيب، الناس مؤمن يقرأ القرآن ويعمل به، هذا كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب أتعرفون الأترجة ؟ نعم ، ما تعرفونها ؟ معروفة ، ماذا تسمى عندكم يا سعيد؟ ما تعرفها ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا لو رأيتها لعرفتها ، نعم ؟ إيش ؟ ترنج، هذه لغة عامية ، طيب نجيب مثال البرتقالة معروفة هي مثل البرتقالة لكن أكبر وتختلف نوعا ما عن البرتقالة هذه طعمها طيب وريحها طيب ، هذه مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن، مثل المنافق الذي يقرأ القران كمثل الريحانة لها ريح طيبة لكن طعمها مر ، مثل المؤمن الذي لا يقرأ القران كالتمرة طعمها حلو ولكن ليس لها رائحة والمراد ليس لها رائحة زكية ، لها رائحة لكنها ليست زكية كرائحة الطيب
ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة تعرفونها ؟ تسمى عندنا الشري، وهي مثل التفاح الصغير، لكن طعمها مر جدا جدا وليس لها ريح يعني ليس لها ريح ذكي يجذب ، هذه الحنظلة يقال إن الإنسان إذا وطئ عليها وهي مستوية فإنها تسهل ما في بطنه، تسهل ما في بطنه ، يعني بدل ما يشرب المسهل يطأ عليها وهي مستوية فإذا به يخر كل ما في بطنه ، نعم أي نعم ، يفعلها بعض الناس فيما سبق، لكن مع ذلك تأكلها المواشي ولا تتأثر بها ، وهذا من عجائب مخلوقات الله عز وجل ، نعم ، الشاهد أن الرسول عليه الصلاة والسلام أضاف القراءة إلى القارئ فجعلها من فعله وبين أن القرآن يقرأه المؤمن وغير المؤمن لقوله عليه الصلاة والسلام : ( ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن ) وهذا يوجد منافقون يقرأون القرآن ولكن لا يعملون به ، نعم .
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم ، الرد على هذا ليس تناقض لأن حتى في المرآة لو أن الإنسان وقف أمامها فالذي يراه في المرآة يسمى صورة ، نعم ، ولو زالت المهم إن التصوير لا يلزم لكون الشيء ليس بتصوير أن لا يكون صورة فهذا ليس بتصوير ومع ذلك نسميها صورة ، فالتصوير شيء والصورة شيء آخر ، الصورة هي ما يتشكل أمام الإنسان يسمى صورة لكن أنا بنفسي لا أسمى مصورا وأنا لم أخط الوجه ولا العين ولا الأنف ولا الشفة ما انتهينا يا عبد الرحمن بن داود ، نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : ها لا ... .
السائل : ... .
الشيخ : ها، نخليها إن شاء الله تعالى .
السائل : ... .
الشيخ : إذا انتهينا من البخاري إن شاء الله . سم بالله .