قراءة من الشرح حفظ
القارئ : " يقول التحليق ازاله الشعر والتسبيد استئصاله " .
الشيخ : إزالته ؟
القارئ : أي نعم .
الشيخ : إيش ؟
القارئ : فصل ... .
الشيخ : نعم .
القارئ : " قوله : ( التحليق أو قال التسبيد ) شك من الراوي وهو بالمهملة والموحدة بمعنى التحليق ، وقيل أبلغ منه وهو بمعنى الاستئصال وقيل إن نبت بعد أيام " .
الشيخ : وقيل الثالث ؟
القارئ : " وقيل إن نبت بعد أيام " .
الشيخ : وش بعد ؟
القارئ : " وقيل هو ترك دهن الشعر وغسله ، قال الكرماني : فيه إشكال وهو أنه يلزم من وجود العلامة وجود ذي العلامة فيستلزم أن كل من كان محلوق الرأس فهو من الخوارج والأمر بخلاف ذلك اتفاقا، ثم أجاب بأن السلف كانوا لا يحلقون رءوسهم إلا للنسك أو في الحاجة ، والخوارج اتخذوه ديدنا فصار شعارا لهم وعرفوا به قال ويحتمل أن يراد به حلق الرأس واللحية وجميع شعورهم وأن يراد به الإفراط في القتل والمبالغة في المخالفة في أمر الديانة . قلت : الأول باطل ، لأنه لم يقع من الخوارج والثاني محتمل لكن طرق الحديث المتكاثرة كالصريحة في إرادة حلق الرأس ، والثالث كالثاني والله أعلم ، تنبيه : وقع لابن بطال في وصف الخوارج خبط " .
الشيخ : خطأ .
القارئ : بالباء .
الشيخ : خبط .
القارئ : " أردت التنبيه عليه لئلا يغتر به ، وذلك أنه قال : يمكن أن يكون هذا الحديث في قوم عرفهم النبي صلى الله عليه وسلم عرفهم بالوحي أنهم خرجوا ببدعتهم عن الإسلام إلى الكفر وهم الذين قتلهم علي بالنهروان حين قالوا إنك ربنا فاغتاظ عليهم وأمر بهم فحرقوا بالنار فزادهم ذلك فتنة وقالوا الآن تيقنا أنك ربنا إذ لا يعذب بالنار إلا الله انتهى . وقد تقدمت هذه القصة لعلي في الفتن وليست للخوارج وإنما هي للزنادقة كما وقع مصرحا به في بعض طرقه ، ووقع في * شرح الوجيز للرافعي * عند ذكر الخوارج قال هم فرقة من المبتدعة خرجوا على علي حيث اعتقدوا أنه يعرف قتلة عثمان ويقدر عليهم ولا يقتص منهم لرضاه بقتله ومواطأته إياهم ، ويعتقدون أن من أتى كبيرة فقد كفر واستحق الخلود في النار ويطعنون لذلك في الأئمة انتهى . وليس الوصف الأول في كلامه وصف " .
الشيخ : خلاص .