لقد حج في عام ثمانية وتسعين من البويعية مع صاحب سارة ولكن صاحب السيارة كان جاهلا بمشاعر الحج من حيث الطرق و مع الأسف الشديد أننا نزلنا أيام منى الثلاثة في الحوض بمكة وبتنا ليالي منى في هذا المكان وذبحنا هدينا فهل علينا في ذلك شئ علما أنه لم يتيسر لنا الوصول إلى منى أرجو عرض هذه المشكلة على أحد أصحاب الفضيلة فما يجب علينا من الكفارة و هل تسقط عنا هذا والله أسأل أن يوفق الجميع لما فيه الخير والسعادة و التوفيق ؟ حفظ
السائل : لقد حج في عام ثمانية وتسعين من القويعية مع صاحب سيارة ولكن صاحب السيارة كان جاهلا في مشاعر الحج من حيث الطرق ومع الأسف الشديد أننا نزلنا أيام منى الثلاثة في الحوض بمكة وبتنا ليالي منى في هذا المكان وذبحنا هدينا فهل علينا في ذلك شيء علما أنه لم يتيسر لنا الوصول إلى منى، أرجو عرض هذه المشكلة على أحد أصحاب الفضيلة فما يجب علينا من الكفارة؟ وهل تسقط عنا؟ هذا والله أسأل أن يوفق الجميع لما فيه الخير والسعادة والتوفيق؟
الشيخ : أما ذبحهم الهدي هناك فلا بأس به فإنه يجوز الذبح في منى ويجوز الذبح في مكة ويجوز الذبح في جميع مناطق الحرم وأما بالنسبة لمكثهم الأيام الثلاثة في هذا المكان فإن كان الأمر كما وصف لم يتمكنوا من الوصول إلى منى فليس عليهم في ذلك شيء وإن كانوا مفرّطين ولم يبحثوا ولم يستقصوا في هذا الأمر فقد أخطؤوا خطأ عظيما والواجب على المسلم أن يحتاط لدينه وأن يبحث حتى يتحقق العجز فإذا تحقق العجز فإن الله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها وقد قال أهل العلم استنادا إلى هذه الآية الكريمة إنه لا واجب مع العجز.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : أحسنتم، هذه رسالة وردت من المرسل مرشد فازع.
الشيخ : لحظة.
السائل : تفضل.
الشيخ : أعتقد إن السائل فهم الأن أنه ليس عليهم شيء، ليس عليهم كفارة.
السائل : نعم.
الشيخ : وإنما عليهم أن يحتاطوا في المستقبل.
السائل : إن شاء الله تعالى، شكرا لكم.
هذا المرسل مرشد فازع في الجمهورية العربية اليمنية ومقيم في الرياض البطحاء، يقول دكان خياط العروبة عبد الله أحمد يحيى، عند الأخ سؤالان.
الشيخ : أما ذبحهم الهدي هناك فلا بأس به فإنه يجوز الذبح في منى ويجوز الذبح في مكة ويجوز الذبح في جميع مناطق الحرم وأما بالنسبة لمكثهم الأيام الثلاثة في هذا المكان فإن كان الأمر كما وصف لم يتمكنوا من الوصول إلى منى فليس عليهم في ذلك شيء وإن كانوا مفرّطين ولم يبحثوا ولم يستقصوا في هذا الأمر فقد أخطؤوا خطأ عظيما والواجب على المسلم أن يحتاط لدينه وأن يبحث حتى يتحقق العجز فإذا تحقق العجز فإن الله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها وقد قال أهل العلم استنادا إلى هذه الآية الكريمة إنه لا واجب مع العجز.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : أحسنتم، هذه رسالة وردت من المرسل مرشد فازع.
الشيخ : لحظة.
السائل : تفضل.
الشيخ : أعتقد إن السائل فهم الأن أنه ليس عليهم شيء، ليس عليهم كفارة.
السائل : نعم.
الشيخ : وإنما عليهم أن يحتاطوا في المستقبل.
السائل : إن شاء الله تعالى، شكرا لكم.
هذا المرسل مرشد فازع في الجمهورية العربية اليمنية ومقيم في الرياض البطحاء، يقول دكان خياط العروبة عبد الله أحمد يحيى، عند الأخ سؤالان.