في نهاية السؤال أيضاً نريد أن نطمئن إلى شيء كبير جدا في الحقيقة وهو التحدث عن الأئمة والمؤذنين وفراشي المساجد كثيرا ما نسمع من يقول أنهم لا يأخذون أو لا يصلون إلا ليأخذون فما حكم الكلام الناشئ من هؤلاء المتكلمين ؟ حفظ
السائل : في نهاية هذا السؤال أيضاً نريد أن نطمئن إلى شيء كبير جدا في الحقيقة وهو التحدث عن الأئمة والمؤذنين وفراشي المساجد كثيرا ما نسمع من يقول إنهم لا يأخذون أو لا يصلون إلا ليأخذون فما حكم الكلام الناشئ من هؤلاء المتكلمين؟
الشيخ : هذا لا يجوز.
السائل : نعم.
الشيخ : هذا من عمل أهل النفاق الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم.
السائل : نعم.
الشيخ : فالمسائل المبنية على النيات لا يجوز للإنسان أن يحوّلها إلى النيّة السيئة بل الذي ينبغي إحسان الظن بالمسلم.
السائل : نعم.
الشيخ : وأنه إنما جاء ابتغاء وجه الله وجعل المال وسيلة لا غاية وأما كوننا نتهمهم بهذا العمل فهذا حرام ولا يجوز فعلى المسلم أن يحذر من ظن السوء بإخوانه لا سيما المتصدرين لهذه الأمور، الإمامة في الدين والأذان وخدمة المساجد فإن الذين يلمزونهم في هذا ما أظنهم إلا يقصدون شرا، يقصدون أن يلمزوا الإسلام بلمز من يقوم بوظائف الإسلام.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : أحسنتم.
سؤال الأخ يحيى محسن الثاني يقول.