في بعض البوادي يحضر النساء مجالس الرجال ويسلمن عليهم ويصافحنهم ويقولون هذه عادة نرجو التوجيه وفقكم الله ؟ حفظ
السائل : في بعض البوادي يحضر النساء مجالس الرجال ويسلمن عليهم ويصافحنهم ويقولون هذه عادة نرجو التوجيه وفقكم الله؟
الشيخ : هذه المسائل مصافحة النساء وكشف وجوههن وما أشبهها ليس أمرا عاديا أو تقليديا وإنما هو أمر شرعي ولهذا نحن ننكر على الذين يقولون عاداتنا هذه عاداتنا وتقاليدنا، يجعلون الحجاب وبعد المرأة عن الرجل يجعلونها من العادات والتقاليد، هذا كذب وليس بصحيح وهو أمر له خطورته لأنه يؤدي إلى أن يُغيّر هذا الحكم الشرعي في يوم من الأيام ويقال إن العادة اختلفت والتقاليد انتفت ونحن نريد أن ندخل منهجا جديدا وعادة جديدة.
السائل : نعم.
الشيخ : ثم يغيّرون حكم الله بسبب ما وصفوا هذا الحكم الشرعي بما ليس وصفا له حيث جعلوه من العادات والتقاليد والواجب على من يتكلم في هذه الأمور الواجب عليهم أن يتكلموا بالمعنى الصحيح ويقولون هذا من الدين الذي لا يمكن تغييره ولا يمكن للعادات أن تغيّره وعلى هذا فما اعتاده البادية في هذا الأمر من سلام النساء على الرجال الأجانب وكشف وجوههن أمامهم فإنه عمل يجب النهي عنه ويجب أن يبيّن أن هذا أمر لا يجوز.
السائل : نعم.
الشيخ : وأن المرأة في البادية والمرأة في القرية وفي المدينة على حد سواء، حكم الله تعالى في النساء سواء في البادية وفي المدن وفي القرى وفي البلاد الأجنبية وفي البلاد الأهلية كلها سواء، لا يجوز أن يغيّر حكم الله في هذا الأمر من أجل العادات والتقاليد ونحن ننكر جدا على من يصف هذه الأمور بأنها عادة أو تقليد بل نقول هي دين وشريعة.
السائل : نعم.
الشيخ : إلهية من الله عز وجل والله تعالى بيّن ذلك في كتابه غاية البيان كما في سورة النور وسورة الأحزاب وكما في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز للمرأة أن تصافح الرجل الأجنبي منها اللهم إلا إذا كان من المعارف الذي يدخل عليها كثيرا ويأتي إليهم كثيرا فإنها تصافحه لكن من وراء حائل أما مباشرة فلا وذلك لأن المس أشد من النظر.
السائل : نعم.
الشيخ : فإن تحرك الشهوة وقرب الفتنة بالمس أعظم وأشد أثرا من النظر ولهذا ذكر أهل العلم أن المرأة لا تصافح إلا من كان من محارمهما أو زوج لها.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
الشيخ : هذه المسائل مصافحة النساء وكشف وجوههن وما أشبهها ليس أمرا عاديا أو تقليديا وإنما هو أمر شرعي ولهذا نحن ننكر على الذين يقولون عاداتنا هذه عاداتنا وتقاليدنا، يجعلون الحجاب وبعد المرأة عن الرجل يجعلونها من العادات والتقاليد، هذا كذب وليس بصحيح وهو أمر له خطورته لأنه يؤدي إلى أن يُغيّر هذا الحكم الشرعي في يوم من الأيام ويقال إن العادة اختلفت والتقاليد انتفت ونحن نريد أن ندخل منهجا جديدا وعادة جديدة.
السائل : نعم.
الشيخ : ثم يغيّرون حكم الله بسبب ما وصفوا هذا الحكم الشرعي بما ليس وصفا له حيث جعلوه من العادات والتقاليد والواجب على من يتكلم في هذه الأمور الواجب عليهم أن يتكلموا بالمعنى الصحيح ويقولون هذا من الدين الذي لا يمكن تغييره ولا يمكن للعادات أن تغيّره وعلى هذا فما اعتاده البادية في هذا الأمر من سلام النساء على الرجال الأجانب وكشف وجوههن أمامهم فإنه عمل يجب النهي عنه ويجب أن يبيّن أن هذا أمر لا يجوز.
السائل : نعم.
الشيخ : وأن المرأة في البادية والمرأة في القرية وفي المدينة على حد سواء، حكم الله تعالى في النساء سواء في البادية وفي المدن وفي القرى وفي البلاد الأجنبية وفي البلاد الأهلية كلها سواء، لا يجوز أن يغيّر حكم الله في هذا الأمر من أجل العادات والتقاليد ونحن ننكر جدا على من يصف هذه الأمور بأنها عادة أو تقليد بل نقول هي دين وشريعة.
السائل : نعم.
الشيخ : إلهية من الله عز وجل والله تعالى بيّن ذلك في كتابه غاية البيان كما في سورة النور وسورة الأحزاب وكما في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز للمرأة أن تصافح الرجل الأجنبي منها اللهم إلا إذا كان من المعارف الذي يدخل عليها كثيرا ويأتي إليهم كثيرا فإنها تصافحه لكن من وراء حائل أما مباشرة فلا وذلك لأن المس أشد من النظر.
السائل : نعم.
الشيخ : فإن تحرك الشهوة وقرب الفتنة بالمس أعظم وأشد أثرا من النظر ولهذا ذكر أهل العلم أن المرأة لا تصافح إلا من كان من محارمهما أو زوج لها.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.