تقول السائلة : هل توجد صلاة لكل يوم و لكل ليلة مثل صلاة ليلة الأحد أربعة ركعات نقرأ فيها الإخلاص ثلاثة مرات ونستغفر بعد الصلاة سبعين مرة وصلاة يوم الأحد أربع ركعات تقرأ أو يقرأ فيها القارئ (ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه) مرة واحد ويقرأ بعد الصلاة (قل هو الله أحد) عشرة مرات وهل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك أنه كان يصليها فعلاً نرجو الإفاضة في الإجابة على هذا السؤال ؟ حفظ
السائل : هل توجد صلاة لكل يوم ولكل ليلة مثل صلاة ليلة الأحد أربعة ركعات نقرأ فيها الإخلاص ثلاثة مرات ونستغفر بعد الصلاة سبعين مرة وصلاة يوم الأحد أربع ركعات تقرأ أو يقرأ فيها القارئ (( ءامن الرسول بما أنزل إليه )) مرة واحدة ويقرأ بعد الصلاة (( قل هو الله أحد )) عشر مرات وهل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.
الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه.
السائل : أنه كان يصليها فعلاً، نرجو الإفاضة في الإجابة على هذا السؤال؟
الشيخ : الحمد لله، هذه الصلاة التي أشارت إليها السائلة في ليلة الأحد ويوم الأحد ليس لها أصل من الشرع فهي بدعة وكل بدعة ضلالة وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلها ولا أرشد أمته إلى فعلها ولا أقر أحدا من أصحابه على فعلها وإذا انتفت فيها هذه الأمور الثلاثة السنّة القولية والفعلية والإقرارية تبيّن أنها من البدع.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن كل شيء يتدين به الإنسان أي يتقرب به إلى ربه ويتخذه دينا وليس له أصل من الشرع فإنه بدعة وضلالة حذّر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السائل : اللهم صلي وسلم.
الشيخ : لا فرق في ذلك بين ما يُحدث من صلاة أو صدقة أو صيام أو غيره، كل عمل يتقرب به الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى فلا بد أن يكون له أصل من الشرع.
السائل : نعم.
الشيخ : وذلك لأن العبادات مبنيّة على أمرين أساسيّين لا بد منهما هما الإخلاص لله عز وجل والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم وإلى هذا أشار الله تعالى في قوله (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )) .
السائل : نعم.
الشيخ : فلا بد من الحنيفية ولا بد من الإخلاص والحنيفية هي الشرع واتباعه وعدم الميل عنه يمينا أو يسارا ونصيحتي لهذه المرأة ولغيرها ممن يحبون الخير ألا يعملوا عملا شرعيا أو بعبارة أفصح ألا يعملوا عملا يتقربون به إلى الله حتى يعرفوا أن له أصلا من الشرع ليكون بذلك مقبولا عند الله عز وجل.
السائل : نعم.
الشيخ : فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) أي مردود عليه، على عامله مهما كان هذا العمل مما يستحسنه العامل فإنه لا خير فيه إذا لم يكن على وفق الشريعة الإسلامية.
السائل : نعم، أحسنتم.
هذه الرسالة من الأخت نجوى محمد عبد الله من جمهورية اليمن الديمقراطية.
الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه.
السائل : أنه كان يصليها فعلاً، نرجو الإفاضة في الإجابة على هذا السؤال؟
الشيخ : الحمد لله، هذه الصلاة التي أشارت إليها السائلة في ليلة الأحد ويوم الأحد ليس لها أصل من الشرع فهي بدعة وكل بدعة ضلالة وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلها ولا أرشد أمته إلى فعلها ولا أقر أحدا من أصحابه على فعلها وإذا انتفت فيها هذه الأمور الثلاثة السنّة القولية والفعلية والإقرارية تبيّن أنها من البدع.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن كل شيء يتدين به الإنسان أي يتقرب به إلى ربه ويتخذه دينا وليس له أصل من الشرع فإنه بدعة وضلالة حذّر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السائل : اللهم صلي وسلم.
الشيخ : لا فرق في ذلك بين ما يُحدث من صلاة أو صدقة أو صيام أو غيره، كل عمل يتقرب به الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى فلا بد أن يكون له أصل من الشرع.
السائل : نعم.
الشيخ : وذلك لأن العبادات مبنيّة على أمرين أساسيّين لا بد منهما هما الإخلاص لله عز وجل والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم وإلى هذا أشار الله تعالى في قوله (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )) .
السائل : نعم.
الشيخ : فلا بد من الحنيفية ولا بد من الإخلاص والحنيفية هي الشرع واتباعه وعدم الميل عنه يمينا أو يسارا ونصيحتي لهذه المرأة ولغيرها ممن يحبون الخير ألا يعملوا عملا شرعيا أو بعبارة أفصح ألا يعملوا عملا يتقربون به إلى الله حتى يعرفوا أن له أصلا من الشرع ليكون بذلك مقبولا عند الله عز وجل.
السائل : نعم.
الشيخ : فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) أي مردود عليه، على عامله مهما كان هذا العمل مما يستحسنه العامل فإنه لا خير فيه إذا لم يكن على وفق الشريعة الإسلامية.
السائل : نعم، أحسنتم.
هذه الرسالة من الأخت نجوى محمد عبد الله من جمهورية اليمن الديمقراطية.