تقول السائلة : أنا فتاة أرضعتني امرأة ثلاثة شهور مع ابنتها ولهذه المرأة أولاد وبنت أكبر من هذه البنت فهل يحق لي أن أفتش عن الأولاد الأكبر منها والأصغر منها وإني محتارة لم أسلم عليهم لإن بعض الأقرباء قالوا لي لا أنهم لا يحقون أن تفتشي أي لا يحق لك أن تفتشي عن الأكبر منهما وإني أبعث لكم هذه الرسالة لبرنامجكم المفضل الذي يبعث إلي قلوبنا الخير فأفيدوني جزاءكم الله ألف خيرا وبارك الله فيكم . حفظ
السائل : تقول أنا فتاة أرضعتني امرأة ثلاثة شهور مع ابنتها ولهذه المرأة أولاد وبنت أكبر من هذه البنت فهل يحق لي أن أفتش عن الأولاد الأكبر منها والأصغر منها وإني محتارة لم أسلم عليهم لأن بعض الأقرباء قالوا لي إنهم لا يحقون أن تفتشي أي لا يحق لك أن تفتشي عن الأكبر منها وإني أبعث لكم هذه الرسالة لبرنامجكم المفضل الذي يبعث إلي قلوبنا الخير أفيدوني جزاكم الله ألف خير وبارك الله فيكم.
الشيخ : الحمد لله، ينبغي أن يفهم الإخوة المستمعون أن الإنسان أو أن الطفل أو الطفلة إذا رضعت من امرأة رضاعا محرِّما وهو ما كان قبل الفطام وخمس رضعات فأكثر فإن هذا الراضع يكون ولدا لمن أرضعته ويكون أولاد من أرضعته السابقين واللاحقين إخوة له وكذلك أولاد زوجها السابقين واللاحقين من نسائه الأخريات يكونون أيضا إخوة لهذا الطفل أو الطفلة التي رضعت من زوجته.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما ما يعتقده بعض العامة أنه لا يكون أخا إلا من شاركه في الرضاع فهذا ليس بصحيح.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا هو الذي أوجب كثرة السؤال من الناس عمن كان قبل الرضيع أو بعده وإلا فلو علم الناس أن الرجل إذا رضع من امرأة صارت أما له وصار أولادها إخوة له، ذكورهم وإناثهم وكذلك أولاد زوجها إخوة له ذكورهم وإناثهم ما حصل هذا الإشكال.
السائل : نعم.
الشيخ : ولكن ينبغي أن يفهم السامعون ذلك وأن الرجل إذا رضع من امرأة أو أن الطفل أو الطفلة إذا رضعت من امرأة صارت أو صار من أولادها وأولادها إخوة له وأولاد زوجها أيضا إخوة له.
السائل : نعم، إخوة له لكنهم ليسوا إخوة لأخيه مثلا؟
الشيخ : نعم، نعم ليسوا إخوة لأخيه ولا أولادا لأبيه أيضا لأن أقارب الرضيع ما عدا ذريته ليسوا من الرضاع في شيء.
السائل : نعم.
الشيخ : جميع أقارب الرضيع لا يؤثر فيهم الرضاع شيئا إلا ذريته الذين يأتون من هذا الرضيع فإن تحريم الرضاع ينتشر إليهم.
السائل : يعني يكون قرابتهم في الرضاع كقرابتهم في النسب.
الشيخ : إي نعم.
السائل : أحسنتم.
هذه الرسالة من المرسلة منى طامي عبد الله العاصمي تقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
الشيخ : الحمد لله، ينبغي أن يفهم الإخوة المستمعون أن الإنسان أو أن الطفل أو الطفلة إذا رضعت من امرأة رضاعا محرِّما وهو ما كان قبل الفطام وخمس رضعات فأكثر فإن هذا الراضع يكون ولدا لمن أرضعته ويكون أولاد من أرضعته السابقين واللاحقين إخوة له وكذلك أولاد زوجها السابقين واللاحقين من نسائه الأخريات يكونون أيضا إخوة لهذا الطفل أو الطفلة التي رضعت من زوجته.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما ما يعتقده بعض العامة أنه لا يكون أخا إلا من شاركه في الرضاع فهذا ليس بصحيح.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا هو الذي أوجب كثرة السؤال من الناس عمن كان قبل الرضيع أو بعده وإلا فلو علم الناس أن الرجل إذا رضع من امرأة صارت أما له وصار أولادها إخوة له، ذكورهم وإناثهم وكذلك أولاد زوجها إخوة له ذكورهم وإناثهم ما حصل هذا الإشكال.
السائل : نعم.
الشيخ : ولكن ينبغي أن يفهم السامعون ذلك وأن الرجل إذا رضع من امرأة أو أن الطفل أو الطفلة إذا رضعت من امرأة صارت أو صار من أولادها وأولادها إخوة له وأولاد زوجها أيضا إخوة له.
السائل : نعم، إخوة له لكنهم ليسوا إخوة لأخيه مثلا؟
الشيخ : نعم، نعم ليسوا إخوة لأخيه ولا أولادا لأبيه أيضا لأن أقارب الرضيع ما عدا ذريته ليسوا من الرضاع في شيء.
السائل : نعم.
الشيخ : جميع أقارب الرضيع لا يؤثر فيهم الرضاع شيئا إلا ذريته الذين يأتون من هذا الرضيع فإن تحريم الرضاع ينتشر إليهم.
السائل : يعني يكون قرابتهم في الرضاع كقرابتهم في النسب.
الشيخ : إي نعم.
السائل : أحسنتم.
هذه الرسالة من المرسلة منى طامي عبد الله العاصمي تقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.