يقول السائل : حجيت وبعد انصرافي أنا ومن معي من مزدلفة ذهبنا إلي الحرم ولم نرم جمرة العقبة ثم عدنا إلي منى ونحرنا وحلقنا واسترحنا إلي العصر ثم ذهبنا للجمرة ورميناها هل فعلنا هذا موافق للشريعة الإسلامية أو علينا شيء في ذلك أرجو أن نسمع رد مذاعاً في القريب ؟. حفظ
السائل : وهو أني حجيت وبعد انصرافي أنا ومن معي من مزدلفة ذهبنا إلي الحرم ولم نرمي جمرة العقبة ثم عدنا إلي منى ونحرنا وحلقنا واسترحنا إلى العصر ثم ذهبنا للجمرة ورميناها، هل فعلنا هذا موافق للشريعة الإسلامية أو علينا شيء في ذلك، أرجو أن نسمع الرد مذاعاً في القريب؟
الشيخ : الحمد لله، فعل الإخوان هذا وهو أنهم عندما نزلوا من مزدلفة ذهبوا إلى المسجد الحرام فطافوا طواف الإفاضة ثم رجعوا إلى منى وحلقوا هكذا؟
السائل : نعم نعم.
الشيخ : ونحروا ثم استراحوا وفي المساء، في ءاخر النهار.
السائل : لا هم نحروا قبل الحلق.
الشيخ : نعم، نحروا ثم حلقوا واستراحوا.
السائل : نعم.
الشيخ : وفي ءاخر النهار رموا جمرة العقبة.
السائل : نعم.
الشيخ : فعلهم هذا موافق للرخصة وليس موافقا للأفضل.
السائل : نعم.
الشيخ : وذلك أن الأفضل في يوم العيد أن يفعل الإنسان كما يلي، إذا وصل إلى منى بعد طلوع الشمس بدأ برمي جمرة العقبة فرماها بسبع حصيات ثم ذبح هديه ثم حلق رأسه أو قصّره والحلق أفضل.
السائل : نعم.
الشيخ : وبهذا يحل التحلل الأول ثم ينزل إلى البيت ليطوف طواف الإفاضة ويسعى بين الصفا والمروة إن كان متمتعا أو كان قارنا أو مفردا ولم يكن سعى مع طواف القدوم.
السائل : نعم.
الشيخ : وبهذا يحل التحلل كله ثم يرجع إلى منى.
السائل : نعم.
الشيخ : هذه أربعة أشياء يفعلها مرتية كالتالي رمي جمرة العقبة ثم ذبح الهدي ثم الحلق أو التقصير ثم الطواف مع السعي.
السائل : نعم.
الشيخ : هذا هو الأفضل ولكن إن قدّم بعضها على بعض لا سيما عند الحاجة فلا حرج عليه لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسأل يوم العيد في التقديم والتأخير فما سئل عن شيء قدّم ولا أخِّر إلا قال ( افعل ولا حرج ) .
السائل : نعم.
الشيخ : ففعل الإخوان هذا موافق للرخصة وليس موافقا للأفضل ولا شيء عليهم ولا دم عليهم.
السائل : أحسنت، هذه الرسالة من الجمهورية العراقية بغداد من عبد الله حامد يقترح الأخ عبد الله أن تمدد مدة البرنامج يقول إن عشرين دقيقة تقريبا لا أراها كافية مما يجعل السادة العلماء يسرعون بإعطاء الإجابة وقطع بعضها أو كلها أحيانا ويتمنى زيادة البرنامج إلى ساعة وإذا لم يتسنى ذلك فإلى نصف ساعة، نرجو أن يكون ذلك إن شاء الله تعالى يا أخ عبد الله حامد من الجمهورية العراقية.
ويقول لدي مجموعة من الأسئلة أرجو ألا تبقوا منها شيئا ولو دعا ذلك إلى تفريقها إلى عدة حلقات.
رسالته أو سؤاله الأولى يقول عند زيارتي لمقبرة أو مرقد لأحد الرجال الصالحين بعد السلام أقرأ سورة الإخلاص ثماني مرات وأدعو الله للأموات أو صاحب المرقد مبتدئاً برسول الله صلي الله عليه وسلم.
الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه.
السائل : ثم أختم قراءتي ودعائي بقولي وأهدي لهم مني ثواب سورة الفاتحة وأقرأها فهل عملي هذا صحيح وبما تنصحونني وهل يجوز عند زيارتي لقبر رجل صالح صلاة ركعتين لله تعالى بجوار القبر وقراءة القرأن والدعاء له وهل يجب على من دخل مقبرة أن يقرأ سورة يس؟
الشيخ : هذا السؤال يتضمن عدة فقرات.
السائل : نعم.
الشيخ : أرجو أن تعطينها أولا بأول ..