يقول السائل : يقول عند زيارتي لمقبرة أو مرقد لأحد الرجال الصالحين بعد السلام أقرأ سورة الإخلاص ثمانية مرات وأدعو الله للأموات أو صاحب المرقد مبتدئاً برسول الله صلي الله عليه وسلم ثم أختم قراءتي ودعائي بقولي وأهدي لهم مني ثواب سورة الفاتحة وأقرأها فهل عملي هذا صحيح ؟ حفظ
السائل : نعم يقول عند زيارتي لمقبرة أو مرقد لأحد الرجال الصالحين بعد السلام أقرأ سورة الإخلاص ثماني مرات وأدعو الله للأموات أو صاحب المرقد مبتدئاً برسول الله صلي الله عليه وسلم ثم أختم قراءتي ودعائي بقولي وأهدي لهم مني ثواب سورة الفاتحة وأقرأها فهل عملي هذا صحيح؟
الشيخ : طيب، نقول قراءة سورة الإخلاص ثماني مرات بعد السلام هذا لا أصل له من الشرع وهو من البدع المستحدثة عند فاعليها.
السائل : نعم.
الشيخ : وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( كل بدعة ضلالة ) .
السائل : نعم.
الشيخ : وكذلك إهداء سورة الفاتحة لهم هو أيضا من الأمور التي لم يأتي بها الشرع عند زيارة القبور وإنما شرع النبي صلى الله عليه وسلم عند زيارة القبور أن يقول الزائر ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين نسأل لنا ولكم العافية اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم ) .
السائل : نعم.
الشيخ : فهذا السلام الجامع بين الدعاء لهم وبين السلام والتحية هو خير ما يقوله المرء لما في ذلك من اتباع السنّة التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان ثمة أمر أفضل من ذلك لبيّنه النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أعلم الناس بما هو أنفع وأنصح الناس للخلق فلا يمكن أن يدع الشيء الأفضل ثم يرشد أمته إلى ما دونه.
السائل : نعم.
الشيخ : لهذا ننصح أخانا هذا السائل ألا يتجاوز ما جاءت به السنّة عند زيارة القبور.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما صلاة الركعتين التي أشار إليها في ءاخر السؤال عند القبر فهذا إذا كان في مقبرة فإنه لا يجوز لأن الصلاة في المقبرة حرام فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تصلوا إلى القبور ) فالصلاة إلى القبر بمعنى أن يكون القبر بينك وبين القبلة هذا حرام ولا يجوز.
السائل : نعم.
الشيخ : وكذلك أيضا المقبرة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام ) المقبرة ليست محلا للصلاة وإنما يُستثنى من ذلك الصلاة على الجنازة لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه خرج إلى جنازة رجل دفن أو امرأة كانت تقوم المسجد فلما علِم بها خرج إليها فصلى على القبر صلى الله عليه وسلم فلا يُستثنى شيء من الصلاة يصلى في المقبرة إلا صلاة الجنازة.
السائل : نعم، وهذه أيضا تختلف عن قصد السائل عبد الله حامد لأن صلاة الجنازة ليس فيها لا ركوع ولا سجود.
الشيخ : نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، نقول قراءة سورة الإخلاص ثماني مرات بعد السلام هذا لا أصل له من الشرع وهو من البدع المستحدثة عند فاعليها.
السائل : نعم.
الشيخ : وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( كل بدعة ضلالة ) .
السائل : نعم.
الشيخ : وكذلك إهداء سورة الفاتحة لهم هو أيضا من الأمور التي لم يأتي بها الشرع عند زيارة القبور وإنما شرع النبي صلى الله عليه وسلم عند زيارة القبور أن يقول الزائر ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين نسأل لنا ولكم العافية اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم ) .
السائل : نعم.
الشيخ : فهذا السلام الجامع بين الدعاء لهم وبين السلام والتحية هو خير ما يقوله المرء لما في ذلك من اتباع السنّة التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان ثمة أمر أفضل من ذلك لبيّنه النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أعلم الناس بما هو أنفع وأنصح الناس للخلق فلا يمكن أن يدع الشيء الأفضل ثم يرشد أمته إلى ما دونه.
السائل : نعم.
الشيخ : لهذا ننصح أخانا هذا السائل ألا يتجاوز ما جاءت به السنّة عند زيارة القبور.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما صلاة الركعتين التي أشار إليها في ءاخر السؤال عند القبر فهذا إذا كان في مقبرة فإنه لا يجوز لأن الصلاة في المقبرة حرام فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تصلوا إلى القبور ) فالصلاة إلى القبر بمعنى أن يكون القبر بينك وبين القبلة هذا حرام ولا يجوز.
السائل : نعم.
الشيخ : وكذلك أيضا المقبرة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام ) المقبرة ليست محلا للصلاة وإنما يُستثنى من ذلك الصلاة على الجنازة لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه خرج إلى جنازة رجل دفن أو امرأة كانت تقوم المسجد فلما علِم بها خرج إليها فصلى على القبر صلى الله عليه وسلم فلا يُستثنى شيء من الصلاة يصلى في المقبرة إلا صلاة الجنازة.
السائل : نعم، وهذه أيضا تختلف عن قصد السائل عبد الله حامد لأن صلاة الجنازة ليس فيها لا ركوع ولا سجود.
الشيخ : نعم.
السائل : نعم.