يقول السائل : بعد أن رمينا جمرة العقبة وطفنا بالبيت عدنا إلي منى وذبحنا هدينا وطفنا في مني نبحث عن مكان ننزل فيه فلم نجد مكاناً حتى خرجنا إلي مزدلفة ونزلنا وأقمنا خيمتنا خارج منى وجلسنا ونمنا ليالينا هناك وقد سمعنا أن الحاج لا يجوز له أن يبيت خارج منى وإذا كان لابد فان علي الحاج أن يأتي إلي منى ويقف فيه ثم يعود إلي متاعه وخيمته ويجزئه هذا نرجو إفادتنا وبعضنا قد ذبح فدآه في مكاننا خارج منى فما حكم هذا الذبح ؟ حفظ
السائل : فبعد أن رمينا جمرة العقبة وطفنا بالبيت عدنا إلي منى وذبحنا هدينا وطفنا في مني نبحث عن مكان ننزل فيه فلم نجد مكاناً حتى خرجنا إلي مزدلفة ونزلنا وأقمنا خيمتنا خارج منى وجلسنا ونمنا ليالينا هناك وقد سمعنا أن الحاج لا يجوز له أن يبيت خارج منى وإذا كان لابد فإن على الحاج أن يأتي إلى منى ويقف فيه ثم يعود إلي متاعه وخيمته ويجزئه هذا، نرجو إفادتنا وبعضنا قد ذبح فداءه في مكاننا خارج منى فما حكم هذا الذبح؟
الشيخ : الجواب إذا لم يجد الإنسان مكانا في منى للنزول فيه بعد البحث التام والتنقيب في منى كلها فإنه حينئذ يسقط عنه المبيت فيها ولكن يجب عليه أن يبيت في أطرف الناس.
السائل : نعم.
الشيخ : بمعنى أن تكون خيمته متصلة بخيام الحجاج حتى ولو كان ذلك خارج منى في مزدلفة أو في ما وراء مزدلفة أيضا.
السائل : نعم.
الشيخ : المهم أن تكون الخيام متصلة وليس معنى سقوط المبيت بمنى أنه يجوز أن يبيت حتى في مكة وفي أي مكان شاء لا بل نقول إنه لا بد من أن يتصل الحاج بعضهم ببعض فإذا امتلأت منى فإنهم يقيمون وينزلون فيما وراء منى ولكن لا بد من أن يتصل الحاج بعضهم ببعض كما نقول فيما لو امتلأ المسجد من المصلين.
السائل : نعم.
الشيخ : فإنهم يصلون لصفوف متصلة ولو في الشوارع ولا حرج عليهم في ذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما بالنسبة للذبح في مزدلفة فإن الذبح في مزدلفة وفي مكة وفي منى كله جائز.
السائل : نعم.
الشيخ : كل ما كان داخل من الحرم فإن ذبح الهدي فيه جائز ولا حرج لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( كل فجاج مكة طريق ومنحر ) .
السائل : نعم، أحسنتم.
هذه رسالة من بركات أحمد القرني من القنفذة.