يقول السائل : كيف يكون غسل الجنابة ؟ حفظ
السائل : يقول كيف يكون غسل الجنابة؟
الشيخ : غسل الجنابة له صفتان واجبة ومستحبة أما الواجبة فأن يغسل الإنسان بدنه كله لقوله تعالى (( وإن كنتم جنبا فاطهروا )) فإذا غسل الإنسان بدنه كله على أي صفة كانت بنية أجزأه ذلك ومن المعلوم أن المضمضة والاستنشاق داخلان في هذا لأن الأنف والفم في حكم الظاهر لا في حكم الباطن.
السائل : نعم.
الشيخ : ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يتمضمض ويستنشق في الوضوء وهذا كالتفسير لقوله تعالى (( واغسلوا وجوهكم )) فعلى كل حال هذه هي الصفة الواجبة في الغسل أن يعم الإنسان جميع بدنه بالماء مرة واحدة ومن ذلك المضمضة والاستنشاق وأما الصفة المستحبة فهو أن يغسل فرجه وما لوّثه.
السائل : نعم.
الشيخ : ثم يتوضأ وضوءه للصلاة وضوءا كاملا فيغسل وجهه بعد المضمضة والاستنشاق ويغسل يديه إلى المرفقين ويمسح رأسه وأذنيه ويغسل رجليه ثم بعد ذلك يفيض الماء على رأسه حتى يروي أصوله إذا كان ذا شعر كثير.
السائل : نعم.
الشيخ : ثم يفيض عليه ثلاث مرات على الرأس ثم يغسل سائر جسده، هذا على صفة ما روته عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل : نعم.
الشيخ : أما ما روته ميمونة رضي الله عنها فإن الأمر يختلف بعض الشيء فإنه يغسل فرجه وما لوثه ويضرب بيده على الأرض أو على الحائط مرتين أو ثلاثا لينظفها بعد هذا الغسل.
السائل : نعم.
الشيخ : ويغسلها ثم يتمضمض ويستنشق ويغسل وجهه ثم يغسل يديه إلى المرفقين ثم يغسل رأسه غسلا كاملا ولا يغسل رجليه ثم بعد ذلك يفيض الماء على سائر جسده ثم يغسل رجليه في مكان ءاخر، هكذا روت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها.
السائل : نعم.
الشيخ : والأفضل للإنسان أن يفعل الصفتين جميعا بمعنى أن يغتسل على صفة ما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها أحيانا.
السائل : نعم.
الشيخ : وعلى صفة ما جاء عن ميمونة أحيانا ليكون عاملا بالسنّتين جميعا وإذا كان الإنسان لا يدرك إلا صفة واحدة من هاتين الصفتين فلا حرج عليه في ملازمتها والله الموفق.
الشيخ : غسل الجنابة له صفتان واجبة ومستحبة أما الواجبة فأن يغسل الإنسان بدنه كله لقوله تعالى (( وإن كنتم جنبا فاطهروا )) فإذا غسل الإنسان بدنه كله على أي صفة كانت بنية أجزأه ذلك ومن المعلوم أن المضمضة والاستنشاق داخلان في هذا لأن الأنف والفم في حكم الظاهر لا في حكم الباطن.
السائل : نعم.
الشيخ : ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يتمضمض ويستنشق في الوضوء وهذا كالتفسير لقوله تعالى (( واغسلوا وجوهكم )) فعلى كل حال هذه هي الصفة الواجبة في الغسل أن يعم الإنسان جميع بدنه بالماء مرة واحدة ومن ذلك المضمضة والاستنشاق وأما الصفة المستحبة فهو أن يغسل فرجه وما لوّثه.
السائل : نعم.
الشيخ : ثم يتوضأ وضوءه للصلاة وضوءا كاملا فيغسل وجهه بعد المضمضة والاستنشاق ويغسل يديه إلى المرفقين ويمسح رأسه وأذنيه ويغسل رجليه ثم بعد ذلك يفيض الماء على رأسه حتى يروي أصوله إذا كان ذا شعر كثير.
السائل : نعم.
الشيخ : ثم يفيض عليه ثلاث مرات على الرأس ثم يغسل سائر جسده، هذا على صفة ما روته عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل : نعم.
الشيخ : أما ما روته ميمونة رضي الله عنها فإن الأمر يختلف بعض الشيء فإنه يغسل فرجه وما لوثه ويضرب بيده على الأرض أو على الحائط مرتين أو ثلاثا لينظفها بعد هذا الغسل.
السائل : نعم.
الشيخ : ويغسلها ثم يتمضمض ويستنشق ويغسل وجهه ثم يغسل يديه إلى المرفقين ثم يغسل رأسه غسلا كاملا ولا يغسل رجليه ثم بعد ذلك يفيض الماء على سائر جسده ثم يغسل رجليه في مكان ءاخر، هكذا روت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها.
السائل : نعم.
الشيخ : والأفضل للإنسان أن يفعل الصفتين جميعا بمعنى أن يغتسل على صفة ما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها أحيانا.
السائل : نعم.
الشيخ : وعلى صفة ما جاء عن ميمونة أحيانا ليكون عاملا بالسنّتين جميعا وإذا كان الإنسان لا يدرك إلا صفة واحدة من هاتين الصفتين فلا حرج عليه في ملازمتها والله الموفق.