يقول السائل : أنه يوجد عند شخص لي مجموعة من النقود وطلبتها منه عدة مرات ويماطل بي يقول وجئت له مرة وقلت له أعطني جزاك الله خيراً حقي قال ما عندي شئ اصبر مثل غيرك والحقيقة أنا رجل حمقي فغضبت وقلت له شوف عساي أعمى يوم ما أعطيتها ليك متى ما هداك الله جبها والآن له سنتان ما شفت أحد ولا جاني وأنا نادم على فعلي ومحتار على أنني وصيت له ويقول أرسلت رجال لفكها ولا أفاد وأنا ودي أذهب لأمه أنا وأشكيه إذا لم يسدد لي فأنا خائف على هذا الدعاء الذي دعيت على نفسي أرجو حل هذه المشكلة وفقكم الله؟ حفظ
السائل : أنه يوجد عند شخص لي مجموعة من النقود وطلبتها منه عدة مرات ويماطل بي وحيث له، يقول وجئت له مرة وقلت له أعطني جزاك الله خيراً حقي قال ما عندي شيء اصبر مثل غيرك والحقيقة أنا رجل حمقي وغضبت وقلت له شوف عساي أعمى يوم أقف عليك، متى ما هداك الله جبها والأن له سنتان ما شفت أحد ولا ... وأنا نادم على فعلي ومحتار على أنني وصيت له ويقول وصيت له رجال لفكها ولا أفاد وأنا ودي أذهب لأمه أنا وأشكيه إذا لم يسدد لي فأنا خائف من هذا الدعاء الذي دعيته على نفسي، أرجو حل هذه المشكلة وفقكم الله؟
الشيخ : هذا الذي دعوت به على نفسك هو عند بعض العلماء بمنزلة اليمين كقول الرجل هو يهودي إن فعل كذا او نصراني إن فعل كذا أو ما أشبه ذلك وعلى هذا فيكون حكمه حكم اليمين بمعنى أنك إن عدت إليه وطالبته وجب عليك كفارة يمين وكفارة اليمين هي كما ذكر الله تعالى في سورة المائدة (( فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام )) فأنت الأن أطعم عشرة مساكين من أوسط ما يطعم الناس وهو في وقتنا الأن الرز فاصنع طعاما من الرز وادع إليه عشرة من الفقراء وأطعمهم حتى يأكلوه وإن لم تفعل هكذا فانظر عائلة فقيرة تتكون من عشرة أنفار.
السائل : نعم.
الشيخ : ثم ادفع إليهم هذا وينبغي أن تجعل معه لحما أو نحوه مما يؤدمه.
السائل : نعم.
الشيخ : حتى يتم الإطعام وتطالبه بعد ذلك، تطالبه بحقك بعد ذلك.