يقول في رسالته إني أسأل عن صلاة الرجل في سروال طويل دون أن يكون له لباس من الداخل فهل الصلاة صحيحة علماً بأن هذا الرجل يستطيع شراء غير ذلك من الملابس وهل تصح إمامته بجماعةٍ من المصلين أرجو إفتائي والتوضيح لي ولمن يسمع جزاكم الله خير الجزاء ؟ حفظ
السائل : يقول في رسالته إنني أسأل عن صلاة الرجل في سروال طويل دون أن يكون له لباس من الداخل فهل الصلاة صحيحة علماً أن هذا الرجل يستطيع شراء غير ذلك من الملابس وهل تصح إمامته بجماعةٍ من المصلين أرجو إفتائي والتوضيح لي ولمن يسمع جزاكم الله خير الجزاء؟
الشيخ : إذا ستر المرء ما يجب عليه ستره من العورة ولو في ثوب واحد فإن ذلك كاف ومجزئ لكن الأفضل أن يصلي في ثوب سابغ يغطي منكبيه ويغطي عورته وهي للرجل ما بين السرة والركبة وعلى هذا فنقول إذا صلى الإنسان بسروال يستر ما بين السرة والركبة أو بإزار فإن صلاته صحيحة إذا كان ساترا.
السائل : نعم.
الشيخ : أما إذا كان غير ساتر كما لو كان خفيفا يصف البشرة من ورائه فإن ذلك لا يجزئ لأنه في الحقيقة لم يستر وهكذا ما يفعله بعض الناس من لباسهم السراويل القصيرة التي لا تستر ما بين السرة والركبة ثم يلبسون فوقها ثيابا خفيفة جدا بحيث يكون الفخذ أسفله مما يلي الركبة يكون باديا ظاهرا فهذا أيضا لا يحل ولا يجوز.
السائل : نعم.
الشيخ : بل الواجب عليهم أن يلبسوا إما ثيابا صفيقة تستر وإما سراويل ضافية تستر ما بين السرة والركبة.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما صلاته في الجماعة فإنه إذا كان أقرأ القوم فلا حرج عليه أن يصلي بهم وإلا فإن القوم يؤمهم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنّة.
السائل : إذا كان أقرأ القوم يؤمهم ولو كان سروال يستر.
الشيخ : طبعا، إذا كان سرواله يستر.
السائل : نعم.
الشيخ : أما إذا كان لا يستر فإنه لا يصح أن يؤمهم ولا تصح صلاته بنفسه أيضا.
السائل : هذه الرسالة من الأخت المستمعة تقول بواسطة س ب م من متوسطة الحرمين لديها مشكلتان، المشكلة الأولى.