كيف الجمع بين حديث ( لكل نبي حواريون ...) وحديث ( .. ويأتي النبي ليس معه أحد ....) . حفظ
السائل : بارك الله فيك مادام كتابي على هذا الحديث .
الشيخ : نعم .
السائل : دار الكتاب على هذا الحديث لكن هذا يقودني إلى سؤال فرعي .
الشيخ : تفضل .
السائل : ورد حديث لكل نبي حواريون .
الشيخ : نعم .
السائل : نعم نعم طيب كيف نجمع بينه و بين يأتي النبي و ليس معه أحد ؟
الشيخ : هذا أمر سهل بارك الله فيك !
السائل : تفضلوا
الشيخ : ما من عام إلا وقد خص !
السائل : نعم .
الشيخ : عموم خصوص يعني !
السائل : خصوص .
الشيخ : آه يعني كما قال عليه السلام ( كلكم يدخل الجنة إلا من أبى ) .
السائل : ( إلا من أبى ) .
الشيخ : قالو و من يأبى يا رسول الله قال ( من أطاعني فقد دخل الجنة و من عصاني فقد أبي ) أنت تعلم و لو أن هذا المثال الأن لا نؤمن به لكن من باب التقريب تعرف أن كثيرا من علماء المسلمين المتأخرين كالنووي و أمثاله لا يقولون بعموم قوله عليه السلام ( كل بدعة ضلالة ) طيب هل هم كفروا بهذا الحديث الجواب لا لكنهم خصصوه ، خصصوه أصابوا أم أخطأوا ليس هذا المجال لأن نحن معروف مذهبنا أن هذا الحديث على عمومه و أنه كما يشرح ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه العظيم اقتضاء صراط المستقيم و مخالفة أصحاب الجحيم أن مثل هذا العموم لا يكمن تخصيصه لكثرة ما كان الرسول يكريره على مسامع الصحابة بكل مناسبة خاصة فى خطبة الحاجة التي كان يفتتح بها خطبيه فيقول في هذه الخطبة و كل بدعة ضلالة هذا الذي يكرر بهذه الصيغة العامة لا يمكن أن يدخلها تخصيص و هو لا يذكر المخصص مع كثرة التكرار لكن مع ذلك وجد في علماء المسلمين من قالو هذا عام مخصوص و جاؤوا يدليل المخصص ( من سن في الإسلام سنة حسنة ) إلى آخره فهم و إن أخطأوا فى هذه الدعوة لكن لا يمكن أن نتصور إلا أنهم عتقدون فى قرارة نفوسهم أن مثل هذه الكلية يمكن أن يدخلها تخصيص و لذلك فالسؤال عن الجواب السابق أن هذا النبي ليس له أتباع .
السائل : نعم .
الشيخ : و ذاك له بعض الأتباع لكن ربما ليس له حورين هذا نادر فهو يقول مثل هذا الحديث مخصص لذاك الحديث و أنا أقول هذا يعني كتفقه لكن الحقيقة أن منهجنا يجب أن نتذكر الحديث الذي ابتدأت السؤال عنه لأني أنا لا أذكر الآن لكثرة الأحديث التي تدور في مخيلتي فهل أنت أو الأخ الوليد أو أحد الحاضرين يذكرون مصدر الحديث !
السائل : لنبي حواريهم .
الشيخ : آه .
السائل : و الله أنا سألني عنه الطالب لم أحقق و لم أخرج الحديث .
الشيخ : آه تذكر ؟
السائل : أحد الإخوان .
الشيخ : أنت على .
السائل : في حديث ما من نبي إلا و بعث الله معه الحواريون و أصحابه و كذا في هذا النص .
الشيخ : هذا .
السائل : هذا في صحيح مسلم و الله أعلم .
الشيخ : هذا ليكون حديث .
السائل : ... محمد عبد الوهاب .
الشيخ : أيوه عندي فيه ( ما من نبي إلا و كان حق عليه أن يدل ) .
السائل : عبد بن عمر .
الشيخ : هو هذا .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا هو يعني ؟
السائل : في مسلم .
الشيخ : في مسلم هو نعم .
السائل : في حديث ( أن لكل نبي حورين وحواري الزبير ) .
الشيخ : كيف ؟
السائل : (وحوري زبير إن لكل نبي حوري و حويري زبير ) .
الشيخ : نعم .
السائل الآخر : إيش شيخنا يختلف هذا ؟
السائل : يختلف إيش .
السائل الآخر : لأن لكل نبي حوري هذا جاء في حوري مش الحوريين حوري الزبير و تكلم على الأفراد .
الشيخ : لا هو الإشكال وارد على كل حال ؟
السائل : حتى الإشكال الوارد .
الشيخ : أيوه ما في و لا حواري المهم بعد انفتاح الحديث الجواب ما ذكرته أنفا و الله أعلم !
السائل : و هو التخصيص ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : طبعا التخصيص يقوم مقام الاستثناء !
الشيخ : هو هذا هو هذا .
السائل : نعم .
السائل : شيخنا في سؤال .
الشيخ : لحظة بارك الله فيك .
السائل : لأن الأخ حسين كان سيسئل فأخذنا الوقت عنه فأعتذر يعني منه ؟
الشيخ : لا معليشي هذا حقكم !
السائل : الله يكرمكم .
الشيخ : أما إخوان هول نعيش دائما معهم خاصة ها الذي بجنبي لا يفوت فرصة !
السائل : ماشاء الله .
الشيخ : و لا يدع الشيخ يتنفس إلا بخير !
السائل : ماشاء الله و الله الشيخ أكرمنا يعني .
الشيخ : الله يبارك فيكم .
السائل : كنا نتمنى يعني أو حقيقة أنا الذي في ذهني قلت إن نظرت بالشيخ بساعة واحدة !
الشيخ : تفضل .
السائل : نعم لكل نبي حوري و أن حوري الزبير البخاري
الشيخ : نعم .
السائل : الترمذي عن جابر و الترميذي و الحاكم عن علي صحيح .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : حمد لله بعد الحواري .
السائل الآخر : الحواري .
السائل : حوري يعني مجموع .
السائل الآخر : حوريين .
السائل : حوريين .
السائل الآخر : أن لكل نبي حوري و حواري الزبير
السائل : نعم لكن تبقي .
السائل الآخر : تبقى الإشكال وارد ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ... الإشكال لم أضع هذا الحديث في حقيقة الانتصار مع الحديث الذي أشرت إليه منذ قليل و سأضعه في الهامش و أبيّن ؟
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : و إجابتكم بارك الله فيكم .
الشيخ : إن شاء الله .