ما حكم الاحتفاظ بالصور الشمسية علماً بأنها لم تعلق على الجدران وأنها محفوظة داخل علبة كما أنها لم تؤخذ لأجل التعظيم ولكن للذكرى وما حكم من قام بالتصوير ؟ حفظ
السائل : ما حكم الاحتفاظ بالصور الشمسية علماً بأنها لم تعلق على الجدران وأنها محفوظة داخل علبة كما أنها لم تؤخذ لأجل التعظيم ولكن للذكرى وما حكم من قام بالتصوير؟
الشيخ : نعم، أما الاحتفاظ بهذه الصور فإنه لا يجوز وذلك لأن اقتناء الصور إنما يجوز إذا كانت على وجه يمتهن كالتي تكون في الفرش والمخاد والمساند وما إلى ذلك مما يمتهن، هذه جائزة عند جمهور أهل العلم وإن كان فيها خلاف لكن الجمهور على أنها جائزة أما ما لا يُمتهن فسواء كان شهِر وعلِّق أو كان أخفي في علبة وشبهها فإنه لا يجوز ولا يحل للمرء اقتناؤه فالصور التي للذكرى التي توجد في الحقيبة التي يسمونها ألبوم أو غيرها هذه لا تجوز ثم إن الذكرى لا ينبغي للإنسان أن يتعلق بها فأي ذكرى تكون.
هذا الرجل الذي كنت صديقا له أو حبيبا له في يوم من الأيام قد يكون يوم من الأيام بغيضا لك ولهذا ينبغي للإنسان أن لا يسرف في الحب ولا في البغض وقد قيل " أحبب حبيبك هونا ما فعسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما فعسى أن يكون حبيبك يوما ما " .
السائل : نعم.
الشيخ : على كل حال هذه الذكرى لا تنبغي.
السائل : نعم.
الشيخ : والإنسان عبارة عن ابن وقته والأحوال تختلف وتتغيّر فلا ينبغي اتخاذ هذه الصور بل ولا يجوز أن يقتنيها الإنسان وأما التصوير فالتصوير نوعان أحدهما أن يكون باليد بتخطيط اليد بمعنى أن الإنسان يخطط صورة الجسم مثلا من وجه ويدين إلى ءاخره فهذا لا يجوز.
السائل : نعم.
الشيخ : وهو الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعله وأخبر أن فاعليه هم من أشد الناس أو أشد الناس عذابا وأما إذا كان التصوير بالنقل بالألة الفوتغرافية.
السائل : نعم.
الشيخ : فهذه موضع خلاف بين أهل العلم وذلك لأن التصوير بالنقل ليس تصويرا فعليا من المصور في الحقيقة إذ هو ناقل للصورة وليس مصورا وفرق بين المصور الذي يريد أن يعمل ما فيه إبداع وإتقان حتى يكون عمله وتخطيطه كتخطيط الله عز وجل.
السائل : نعم.
الشيخ : وتصوير الله وبين الإنسان الناقل الذي ينقل ما صوّره الله سبحانه وتعالى بواسطة الضوء فبينهما فرق.
السائل : نعم نعم.
الشيخ : ولهذا لو عرضت علي رسالة وقلت انقلها لي فكتبتها وجعلت أصوّر عليها، صرت الأن مصورا والكتابة هذه كتابتي.
السائل : نعم.
الشيخ : ولكن لو قلت خذ هذه الرسالة وصوّرها لي بالألة الفوتغرافية فصورتها لك.
السائل : نعم.
الشيخ : فالكتابة كتابة الأول.
السائل : نعم.
الشيخ : كتابة صاحب الخط الأول.
السائل : نعم.
الشيخ : ليست كتابة الذي صور في الألة المصورة.
السائل : نعم.
الشيخ : فهذا مثله تماما وهذا هو الذي نرجحه أن التصوير الفوتغرافي لا بأس به لكن يُنظر ما هو الغرض من ذلك إذا كان الغرض اقتناء هذه الصور على وجه لا يباح فهذا يحرم من هذه الناحية.
السائل : نعم.
الشيخ : فيكون تحريمه تحريم الوسائل لا تحريم المقاصد وأما إذا كان الغرض لمصلحة كحفظ الأمن في التابعيات وشبهها فهذا لا بأس به يعني لا بأس بالتصوير للتابعية وشبهها.
السائل : نعم.
الشيخ : ومع هذا، مع قولنا بالجواز أو مع ترجيحنا للجواز نرى أن اللائق بالمسلم أن يبتعد عنه لأن ذلك أتقى وأورع لما في ذلك من الشبهة فإن بعض أهل العلم يرون أن التصوير حتى الصور الشمسية أو الفوتغرافية يرون أنه حرام وترك الإنسان لما هو محرم هذا أمر ينبغي إلا إذا دعت الحاجة إليه فإن المشتبه يزول بالحاجة.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : سؤاله الثاني أيضا يتعلق بالصور يقول.
الشيخ : نعم، أما الاحتفاظ بهذه الصور فإنه لا يجوز وذلك لأن اقتناء الصور إنما يجوز إذا كانت على وجه يمتهن كالتي تكون في الفرش والمخاد والمساند وما إلى ذلك مما يمتهن، هذه جائزة عند جمهور أهل العلم وإن كان فيها خلاف لكن الجمهور على أنها جائزة أما ما لا يُمتهن فسواء كان شهِر وعلِّق أو كان أخفي في علبة وشبهها فإنه لا يجوز ولا يحل للمرء اقتناؤه فالصور التي للذكرى التي توجد في الحقيبة التي يسمونها ألبوم أو غيرها هذه لا تجوز ثم إن الذكرى لا ينبغي للإنسان أن يتعلق بها فأي ذكرى تكون.
هذا الرجل الذي كنت صديقا له أو حبيبا له في يوم من الأيام قد يكون يوم من الأيام بغيضا لك ولهذا ينبغي للإنسان أن لا يسرف في الحب ولا في البغض وقد قيل " أحبب حبيبك هونا ما فعسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما فعسى أن يكون حبيبك يوما ما " .
السائل : نعم.
الشيخ : على كل حال هذه الذكرى لا تنبغي.
السائل : نعم.
الشيخ : والإنسان عبارة عن ابن وقته والأحوال تختلف وتتغيّر فلا ينبغي اتخاذ هذه الصور بل ولا يجوز أن يقتنيها الإنسان وأما التصوير فالتصوير نوعان أحدهما أن يكون باليد بتخطيط اليد بمعنى أن الإنسان يخطط صورة الجسم مثلا من وجه ويدين إلى ءاخره فهذا لا يجوز.
السائل : نعم.
الشيخ : وهو الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعله وأخبر أن فاعليه هم من أشد الناس أو أشد الناس عذابا وأما إذا كان التصوير بالنقل بالألة الفوتغرافية.
السائل : نعم.
الشيخ : فهذه موضع خلاف بين أهل العلم وذلك لأن التصوير بالنقل ليس تصويرا فعليا من المصور في الحقيقة إذ هو ناقل للصورة وليس مصورا وفرق بين المصور الذي يريد أن يعمل ما فيه إبداع وإتقان حتى يكون عمله وتخطيطه كتخطيط الله عز وجل.
السائل : نعم.
الشيخ : وتصوير الله وبين الإنسان الناقل الذي ينقل ما صوّره الله سبحانه وتعالى بواسطة الضوء فبينهما فرق.
السائل : نعم نعم.
الشيخ : ولهذا لو عرضت علي رسالة وقلت انقلها لي فكتبتها وجعلت أصوّر عليها، صرت الأن مصورا والكتابة هذه كتابتي.
السائل : نعم.
الشيخ : ولكن لو قلت خذ هذه الرسالة وصوّرها لي بالألة الفوتغرافية فصورتها لك.
السائل : نعم.
الشيخ : فالكتابة كتابة الأول.
السائل : نعم.
الشيخ : كتابة صاحب الخط الأول.
السائل : نعم.
الشيخ : ليست كتابة الذي صور في الألة المصورة.
السائل : نعم.
الشيخ : فهذا مثله تماما وهذا هو الذي نرجحه أن التصوير الفوتغرافي لا بأس به لكن يُنظر ما هو الغرض من ذلك إذا كان الغرض اقتناء هذه الصور على وجه لا يباح فهذا يحرم من هذه الناحية.
السائل : نعم.
الشيخ : فيكون تحريمه تحريم الوسائل لا تحريم المقاصد وأما إذا كان الغرض لمصلحة كحفظ الأمن في التابعيات وشبهها فهذا لا بأس به يعني لا بأس بالتصوير للتابعية وشبهها.
السائل : نعم.
الشيخ : ومع هذا، مع قولنا بالجواز أو مع ترجيحنا للجواز نرى أن اللائق بالمسلم أن يبتعد عنه لأن ذلك أتقى وأورع لما في ذلك من الشبهة فإن بعض أهل العلم يرون أن التصوير حتى الصور الشمسية أو الفوتغرافية يرون أنه حرام وترك الإنسان لما هو محرم هذا أمر ينبغي إلا إذا دعت الحاجة إليه فإن المشتبه يزول بالحاجة.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : سؤاله الثاني أيضا يتعلق بالصور يقول.