مسلمة طافت طواف الإفاضة في الدور الثاني من الحرم وبعد أن طافت شوطين تعبت فقطعت الطواف وخرجت من مكة يقولون هل يلزمها شئ وهل تجبر حجها هل عليها إعادته من قبل نرجو الإفادة ؟ حفظ
السائل : مسلمة طافت طواف الإفاضة في الدور الثاني من الحرم وبعد أن طافت شوطين تعبت فقطعت الطواف وخرجت من مكة يقولون هل يلزمها شيء وهل تجبر حجها هل عليها إعادته من قابل نرجو الإفادة؟
الشيخ : إذا كانت هذه المرأة تعرف أنها تركت طواف الإفاضة لأنه في السؤال يقول إنها خرجت وأخشى أن يكون الذي تركت هو طواف الوداع.
السائل : لا هم يقولون طواف الإفاضة ..
الشيخ : لكن ماداموا قالوا طواف الإفاضة.
السائل : نعم.
الشيخ : وهم متأكدون منه فمعنى ذلك أن حجها لم يتم حتى الأن.
السائل : نعم.
الشيخ : لأنه بقي عليها ركن من أركانه.
السائل : نعم.
الشيخ : وعليه فهي لا تزال لم تحل التحلل الثاني فلا يجوز إذا كانت ذات زوج أن تتصل بزوجها حتى تذهب إلى مكة وتطوف طواف الإفاضة وفي حال رجوعها إلى مكة يرى بعض أهل العلم أنها إذا ذهبت إلى مكة من بلدها فإنها تُحرم بعمرة أولا فتطوف وتسعى وتقصر للعمرة ثم بعد ذلك تطوف طواف الإفاضة.
السائل : نعم.
الشيخ : وفي هذه الحال إذا رجعت فورا بعد طواف الإفاضة هذا، إذا رجعت فورا إلى بلدها فإنه لا يجب عليها أن تطوف طواف الوداع للعمرة لأنه في الحقيقة صار ءاخر عهدها بالبيت.
السائل : طيب ألا يلزمها شيء لأنها سافرت ولم تطف أيضا طواف الوداع لأنها لو كانت تستطيع طواف الوداع لطافت طواف الإفاضة.
الشيخ : في هذه الحال هي تركت طواف الوداع.
السائل : نعم.
الشيخ : ولكنها معذورة بالجهل.
السائل : نعم.
الشيخ : فيما يظهر لي أنها تجهل هذا الأمر.
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا كانت معذورة بالجهل فالأمر في هذا واسع ربما إنها أيضا تعبت تعبا جسميا لا تستطيع معه الطواف لا محمولة ولا ماشية فإذا لم يكن عذر فإنه يجب عليها أيضا ما يجب على تارك الواجب في الحج فيما قاله أهل العلم وهو فدية تُذبح بمكة شاة وتوزع على الفقراء من غير أن يأخذ منها صاحبها شيئا.
السائل : طيب إن شاء الله إذا سمعت هذه الحلقة وأدركت الذي يجب عليها ولم تذهب إلى مكة هل يلزمها شيء أو يبطل حجها أو مثلا تطوف طواف الإفاضة في العام القادم؟
الشيخ : لا هي على كل حال المعلقة.
السائل : نعم معلقة.
الشيخ : الأن معلقة ما تم حجها.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا تحللت التحلل الثاني بحيث أنه لا يجوز لها جميع ما يتعلق بالنكاح.
السائل : نعم.
الشيخ : من عقد أو مباشرة أو غيره.
السائل : نعم.
الشيخ : فهي الأن معلقة في الواقع ولا ينبغي لها أن تتهاون بهذا الأمر، لا سيما والوسائل ولله الحمد متيسرة فيجب عليها أن تذهب وتطوف لتكمّل حجها.
السائل : أحسنتم.
هذه الرسالة وردتنا من الدمام من محمد صالح مصلح يقول في رسالته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
الشيخ : إذا كانت هذه المرأة تعرف أنها تركت طواف الإفاضة لأنه في السؤال يقول إنها خرجت وأخشى أن يكون الذي تركت هو طواف الوداع.
السائل : لا هم يقولون طواف الإفاضة ..
الشيخ : لكن ماداموا قالوا طواف الإفاضة.
السائل : نعم.
الشيخ : وهم متأكدون منه فمعنى ذلك أن حجها لم يتم حتى الأن.
السائل : نعم.
الشيخ : لأنه بقي عليها ركن من أركانه.
السائل : نعم.
الشيخ : وعليه فهي لا تزال لم تحل التحلل الثاني فلا يجوز إذا كانت ذات زوج أن تتصل بزوجها حتى تذهب إلى مكة وتطوف طواف الإفاضة وفي حال رجوعها إلى مكة يرى بعض أهل العلم أنها إذا ذهبت إلى مكة من بلدها فإنها تُحرم بعمرة أولا فتطوف وتسعى وتقصر للعمرة ثم بعد ذلك تطوف طواف الإفاضة.
السائل : نعم.
الشيخ : وفي هذه الحال إذا رجعت فورا بعد طواف الإفاضة هذا، إذا رجعت فورا إلى بلدها فإنه لا يجب عليها أن تطوف طواف الوداع للعمرة لأنه في الحقيقة صار ءاخر عهدها بالبيت.
السائل : طيب ألا يلزمها شيء لأنها سافرت ولم تطف أيضا طواف الوداع لأنها لو كانت تستطيع طواف الوداع لطافت طواف الإفاضة.
الشيخ : في هذه الحال هي تركت طواف الوداع.
السائل : نعم.
الشيخ : ولكنها معذورة بالجهل.
السائل : نعم.
الشيخ : فيما يظهر لي أنها تجهل هذا الأمر.
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا كانت معذورة بالجهل فالأمر في هذا واسع ربما إنها أيضا تعبت تعبا جسميا لا تستطيع معه الطواف لا محمولة ولا ماشية فإذا لم يكن عذر فإنه يجب عليها أيضا ما يجب على تارك الواجب في الحج فيما قاله أهل العلم وهو فدية تُذبح بمكة شاة وتوزع على الفقراء من غير أن يأخذ منها صاحبها شيئا.
السائل : طيب إن شاء الله إذا سمعت هذه الحلقة وأدركت الذي يجب عليها ولم تذهب إلى مكة هل يلزمها شيء أو يبطل حجها أو مثلا تطوف طواف الإفاضة في العام القادم؟
الشيخ : لا هي على كل حال المعلقة.
السائل : نعم معلقة.
الشيخ : الأن معلقة ما تم حجها.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا تحللت التحلل الثاني بحيث أنه لا يجوز لها جميع ما يتعلق بالنكاح.
السائل : نعم.
الشيخ : من عقد أو مباشرة أو غيره.
السائل : نعم.
الشيخ : فهي الأن معلقة في الواقع ولا ينبغي لها أن تتهاون بهذا الأمر، لا سيما والوسائل ولله الحمد متيسرة فيجب عليها أن تذهب وتطوف لتكمّل حجها.
السائل : أحسنتم.
هذه الرسالة وردتنا من الدمام من محمد صالح مصلح يقول في رسالته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.