تقول السائلة : أنا متزوجة شاب جامعي وجائني منه أولاد وبنات وقد تزوج علي امرأة أخرى ويؤثرها علي وأريد أن أعرف مايلي : هل الزوج إن طلب مني الحل ، وحللته بلساني مخافة منه هل تبرأ ذمته ؟ حفظ
السائل : أنا متزوجة شاب جامعي وجاءني منه أولاد وبنات وقد تزوج علي امرأة أخرى.
الشيخ : ابنتك.
السائل : أي نعم، هي كاتب ابنك.
الشيخ : غلط.
السائل : نعم، وقد تزوج علي امرأة أخرى ويؤثرها علي وأريد أعرف ما يلي، هل الزوج إذا طلب مني الحل وحللته بلساني مخافة منه هل تبرأ ذمته؟
الشيخ : الواجب على الرجل صاحب الزوجتين أن يعدل بينهما بقدر ما يستطيع.
السائل : نعم.
الشيخ : من القول والفعل والزمن في الاستمتاع وغير ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ) .
السائل : ... .
الشيخ : ولكن الشيء الذي لا يمكن استطاعته كالمحبة والمودة وما يدفع ذلك فإنه لا يؤاخذ به الإنسان لقوله تعالى (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) .
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا كان هذا الرجل الذي أشارت إليه المرأة يميل مع زوجته الأخرى فإن ذلك حرام عليه ولا يجوز له وإذا حللته بلسانها دون قلبها فإنه لا يبرأ به.
السائل : نعم.
الشيخ : إلا في الدنيا، يبرؤ به في الدنيا ولكن قد يكون له عذر عند الله يوم القيامة إذا مال إلى الأخرى وهي قد حللته لأنه لا يعلم ما في قلبها فإذا كان لا يعلم ما في قلبها فهو لا يكلف ما لم يعلم فهو قد يقول أنت حللتيني أو حللتني وإذا حللتني فأنا لا أعلم ما في قلبك.
السائل : نعم.
الشيخ : فأنا مأذون لي من قبلك بأن أميل مع الأخرى وحينئذ أكون معذورا عند الله ولكن مع هذا ينبغي للمرأة أن تكون صريحة حتى يكون زوجها على بيّنة وبصيرة.
السائل : نعم.
الشيخ : فإما أن يطيق العدل بينهما وإما أن يعجز وحينئذ يخيّرها إما أن تبقى على ما هي عليه وإما أن يفارقها.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : في الحقيقة هذا التخيير أيضا ورد في سؤال المستمعة م ع س من القصيم.
الشيخ : ابنتك.
السائل : أي نعم، هي كاتب ابنك.
الشيخ : غلط.
السائل : نعم، وقد تزوج علي امرأة أخرى ويؤثرها علي وأريد أعرف ما يلي، هل الزوج إذا طلب مني الحل وحللته بلساني مخافة منه هل تبرأ ذمته؟
الشيخ : الواجب على الرجل صاحب الزوجتين أن يعدل بينهما بقدر ما يستطيع.
السائل : نعم.
الشيخ : من القول والفعل والزمن في الاستمتاع وغير ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ) .
السائل : ... .
الشيخ : ولكن الشيء الذي لا يمكن استطاعته كالمحبة والمودة وما يدفع ذلك فإنه لا يؤاخذ به الإنسان لقوله تعالى (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) .
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا كان هذا الرجل الذي أشارت إليه المرأة يميل مع زوجته الأخرى فإن ذلك حرام عليه ولا يجوز له وإذا حللته بلسانها دون قلبها فإنه لا يبرأ به.
السائل : نعم.
الشيخ : إلا في الدنيا، يبرؤ به في الدنيا ولكن قد يكون له عذر عند الله يوم القيامة إذا مال إلى الأخرى وهي قد حللته لأنه لا يعلم ما في قلبها فإذا كان لا يعلم ما في قلبها فهو لا يكلف ما لم يعلم فهو قد يقول أنت حللتيني أو حللتني وإذا حللتني فأنا لا أعلم ما في قلبك.
السائل : نعم.
الشيخ : فأنا مأذون لي من قبلك بأن أميل مع الأخرى وحينئذ أكون معذورا عند الله ولكن مع هذا ينبغي للمرأة أن تكون صريحة حتى يكون زوجها على بيّنة وبصيرة.
السائل : نعم.
الشيخ : فإما أن يطيق العدل بينهما وإما أن يعجز وحينئذ يخيّرها إما أن تبقى على ما هي عليه وإما أن يفارقها.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : في الحقيقة هذا التخيير أيضا ورد في سؤال المستمعة م ع س من القصيم.