تقول لا حياء في الدين هل يجوز لي أن أقرأ كتب مثلاً فقه السنة أو غيرها من الكتب الدينية وأنا حائض أم لا أفيدونا يا فضيلة الشيخ سدد الله خطاكم ؟ حفظ
السائل : تقول لا حياء في الدين هل يجوز لي أن أقرأ كتب مثلاً فقه السنة أو غيرها من الكتب الدينية وأنا حائض أم لا أفيدونا يا فضيلة الشيخ سدد الله خطاكم؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين نقول يجوز للمرأة الحائض أن تذكر الله وتسبحه وتهلله وتكبره وتقرأ ما شاءت من الكتب الدينية سواء كانت هذه الكتب من تفسير القرأن أو من الأحاديث النبوية أو من كتب الفقه أو غيرها.
السائل : نعم.
الشيخ : لا حرج عليها في ذلك فأما قراءة القرأن وهي حائض فقد اختلف فيها أهل العلم ولكن الراجح عندنا أنه لا يحرم عليها قراءة القرأن إذا احتاجت لذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : مثل أن تكون معلمة تحتاج إلى قراءة القرأن أمام الطالبات للتعليم أو تكون متعلمة تحتاج إلى قراءة القرأن في الاختبار أو نحوه فهذا لا بأس به لأنه كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ليس في منع الحائض من قراءة القرأن سنّة صحيحة صريحة والأصل براءة الذمة وجواز ذلك وهذا مما تعم به البلوى لو كان أمرا محرما لكانت السنّة في ذلك بيّنة واضحة لا تخفى على أحد لهذا نقول اتباعا للأحوط بأن المرأة إن احتاجت إلى قراءة القرأن وهي حائض فلا حرج عليها في ذلك وإلا فلها غنية بالتسبيح والتكبير والتهليل وقراءة الكتب الدينية كما في هذا السؤال.
السائل : أحسنتم.
هذه الرسالة وردت من المرسل م ح ج من المدينة المنورة، في رسالته هذه مجموعة من الأسئلة يقول في السؤال الأول أرشدونا وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين نقول يجوز للمرأة الحائض أن تذكر الله وتسبحه وتهلله وتكبره وتقرأ ما شاءت من الكتب الدينية سواء كانت هذه الكتب من تفسير القرأن أو من الأحاديث النبوية أو من كتب الفقه أو غيرها.
السائل : نعم.
الشيخ : لا حرج عليها في ذلك فأما قراءة القرأن وهي حائض فقد اختلف فيها أهل العلم ولكن الراجح عندنا أنه لا يحرم عليها قراءة القرأن إذا احتاجت لذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : مثل أن تكون معلمة تحتاج إلى قراءة القرأن أمام الطالبات للتعليم أو تكون متعلمة تحتاج إلى قراءة القرأن في الاختبار أو نحوه فهذا لا بأس به لأنه كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ليس في منع الحائض من قراءة القرأن سنّة صحيحة صريحة والأصل براءة الذمة وجواز ذلك وهذا مما تعم به البلوى لو كان أمرا محرما لكانت السنّة في ذلك بيّنة واضحة لا تخفى على أحد لهذا نقول اتباعا للأحوط بأن المرأة إن احتاجت إلى قراءة القرأن وهي حائض فلا حرج عليها في ذلك وإلا فلها غنية بالتسبيح والتكبير والتهليل وقراءة الكتب الدينية كما في هذا السؤال.
السائل : أحسنتم.
هذه الرسالة وردت من المرسل م ح ج من المدينة المنورة، في رسالته هذه مجموعة من الأسئلة يقول في السؤال الأول أرشدونا وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح.