يقول الشاب أنه يبلغ من العمر عشرين سنة ومقبل على حياة زوجية ولكن الذي يعكر علي حياتي هو حيث أنه يوجد في وجهي حبوب سوادء التي تسمى حبة الخال كثيرة ولكن بعدها ملفت للنظر مما يلفت الأنظار نحوي حيث أني كنت عرضة لاستهزاء بعض الناس خصوصاً الصغار أو الأطفال يضحكون مني فكيف الكبار لذلك تجدني منطوي على نفسي وغارق في التفكير وأخيراً قررت أن أزيل بعضها وهي اثنتان فهل في هذا شيء وماذا في ذلك أي لو أني أزلتها في عمليةٍ جراحية أرجو أن تهدوني إلى الحل السليم وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري ؟ حفظ
السائل : يقول الشاب أنه يبلغ من العمر عشرين سنة ومقبل على حياة زوجية ولكن الذي يعكر علي حياتي هو حيث أنه يوجد في وجهي حبوب سواداء التي تسمى حبة الخال كثيرة ولكن بعضها ملفت للنظر مما يلفت الأنظار نحوي حيث أني كنت عرضة لاستهزاء بعض الناس خصوصاً الصغار أو الأطفال يضحكون مني فكيف الكبار لذلك تجدني منطوي على نفسي وغارق في التفكير وأخيراً قررت أن أزيل بعضها وهي اثنتان فهل في هذا شيء وماذا في ذلك أي لو أني أزلتها في عمليةٍ جراحية أرجو أن تهدوني إلى الحل السليم وتقبّلوا خالص تحياتي وتقديري؟
الشيخ : الحمد لله، تغيير خلق الله سبحانه وتعالى على نوعين، نوع يُراد به التجميل ونوع يراد به إزالة السيء فأما ما يراد به التجميل كالنمص والوشم والوشر، النمص نتف شعر الوجه والوشم غرز الجلد بلون أسود أو أخضر أو نحو ذلك من الزركشة التي نراها في أيدي بعض الناس أو وجوههم والوشر هو برد الأسنان.
السائل : نعم.
الشيخ : لتجميلها فلجها أو تصغيرها أو نحو ذلك وظاهر النصوص بل صريحها أن ذلك محرم بل من الكبائر لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن فاعله و النوع الثاني على سبيل إزالة المؤذي والعيب فهذا لا بأس به بل قد دلت السنّة على أن بعضه مطلوب كما في حديث سنن الفطرة من تقليم الأظفار وحف الشوارب والختان فإن هذا في الحقيقة إزالة أشياء مؤذية تنفر منها الطباع السليمة.
السائل : نعم.
الشيخ : وقد جاء الشرع بطلب فعلها.
السائل : نعم.
الشيخ : من هذا النوع بل أقول إنه من نوع ءاخر يكون مباحا إذا حصل في الإنسان أشياء مؤذية وأراد أن يزيلها كما ذكر هذا السائل من هذه الحبوب التي يسميها العامة الخال أو حبة الخال.
السائل : نعم.
الشيخ : فإنه لا بأس أن يزيلها الإنسان ولو بإجراء عملية إذا غلبت السلامة في إجراء هذه العملية ولهذا أمر الشرع بمداواة الأمراض وشبهها على الوجه المشروع ولا شك أن هذه العيوب البدنية الجسمية أنها نوع من الأمراض.
السائل : نعم.
الشيخ : ثم إن لم تكن مرضا يؤثر على الجسم بانحطاط قوته فهي مرض نفسي لأن الإنسان يتضايق منها كثيرا كما ذكر هذا الأخ الذي سأل فعليه نقول لا بأس من إجراء العملية لإزالة هذه الأشياء بشرط أن تغلب السلامة ويغلب على الظن النفع بهذه العملية.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : أحسنتم.
هذه الرسالة وردت من أبو حمد يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
الشيخ : الحمد لله، تغيير خلق الله سبحانه وتعالى على نوعين، نوع يُراد به التجميل ونوع يراد به إزالة السيء فأما ما يراد به التجميل كالنمص والوشم والوشر، النمص نتف شعر الوجه والوشم غرز الجلد بلون أسود أو أخضر أو نحو ذلك من الزركشة التي نراها في أيدي بعض الناس أو وجوههم والوشر هو برد الأسنان.
السائل : نعم.
الشيخ : لتجميلها فلجها أو تصغيرها أو نحو ذلك وظاهر النصوص بل صريحها أن ذلك محرم بل من الكبائر لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن فاعله و النوع الثاني على سبيل إزالة المؤذي والعيب فهذا لا بأس به بل قد دلت السنّة على أن بعضه مطلوب كما في حديث سنن الفطرة من تقليم الأظفار وحف الشوارب والختان فإن هذا في الحقيقة إزالة أشياء مؤذية تنفر منها الطباع السليمة.
السائل : نعم.
الشيخ : وقد جاء الشرع بطلب فعلها.
السائل : نعم.
الشيخ : من هذا النوع بل أقول إنه من نوع ءاخر يكون مباحا إذا حصل في الإنسان أشياء مؤذية وأراد أن يزيلها كما ذكر هذا السائل من هذه الحبوب التي يسميها العامة الخال أو حبة الخال.
السائل : نعم.
الشيخ : فإنه لا بأس أن يزيلها الإنسان ولو بإجراء عملية إذا غلبت السلامة في إجراء هذه العملية ولهذا أمر الشرع بمداواة الأمراض وشبهها على الوجه المشروع ولا شك أن هذه العيوب البدنية الجسمية أنها نوع من الأمراض.
السائل : نعم.
الشيخ : ثم إن لم تكن مرضا يؤثر على الجسم بانحطاط قوته فهي مرض نفسي لأن الإنسان يتضايق منها كثيرا كما ذكر هذا الأخ الذي سأل فعليه نقول لا بأس من إجراء العملية لإزالة هذه الأشياء بشرط أن تغلب السلامة ويغلب على الظن النفع بهذه العملية.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : أحسنتم.
هذه الرسالة وردت من أبو حمد يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.