ما حكم من يغلق المحل في وقت الصلاة ويبقى داخل المحل ولا يذهب لصلاة الجماعة وما موقف الهيئة تجاه هؤلاء .؟ حفظ
السائل : أيضا يقول كثير من أصحاب السوق أهل البيع والشراء إذا نادى منادي الصلاة إما أغلق الباب وبقي خارج الدكان أو أغلقه على نفسه حتى ينتهي وقت الصلاة والعبرة بالصلاة لا بإغلاق المحل، ما حكم عمل أو كل هؤلاء وما هو واجب الهيئة نحو ذلك، اللهم إني بلغت فاشهد من بيشة الجوازات مبارك فهيد محمد غرسان البيشي؟
الشيخ : عمل هؤلاء في الحقيقة محرم لأنهم تركوا ما يجب عليهم من إقامة الجماعة في المساجد والواجب على المسلم أن يقيم الصلاة جماعة في مساجد المسلمين لأن هذا هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أن يقيموا صلاة الجماعة في المساجد فهذا هو الواجب على كل مسلم (( يا أيها الذين ءامنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله )) .
السائل : نعم.
الشيخ : وهكذا أيضا إذا نودي لها من غير يوم الجمعة فإنه يجب على المسلمين أن يأتوا إلى هذه المساجد التي بُنيت لإقامة الجماعة وقد هم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحرّق المتخلفين عن الجماعة بالنار أما بالنسبة لعمل الهيئة نحوهم فإن الهيئة يجب عليها أن تُلزمهم بالصلاة مع الجماعة في المساجد فمن رأته واقفا عند دكانه ألزمتهم بأن يصلي مع الجماعة ومن علمت أنه يُغلق الدكان على نفسه كذلك أرغمته على أن يخرج من دكانه ويحضر الجماعة وأما من أغلق دكانه على نفسه والناس لا يعلمون به فهذا أمره إلى الله.
السائل : نعم.
الشيخ : بالنسبة للهيئة وغيرهم لا يلزم عليهم أن يدقوا الدكاكين وينظروا هل فيها أحد ولكن إذا تبيّن وعلِم أن هذا الرجل يختفي في دكانه وجب عليهم أن يفتحوا الدكان وأن يُخرجوه ويُلزموه بالجماعة وما خفي عليهم أي على الهيئة أو على غيرهم من المسلمين فإنه أمره إلى الله سبحانه وتعالى.
السائل : سبحانه وتعالى.
الشيخ : وتخصيص الأخ الهيئة بهذا الأمر هو أيضا فيه نظر فإن تغيير المنكر ليس خاصا بالهيئة فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ) .
السائل : نعم.
الشيخ : ومن رأى منكم اسم شرط وأسماء الشرط كلها دالة على العموم فكل من رأى منكرا وجب عليه أن يغيّره بهذه المراتب الثلاثة بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه لكن يجب على الهيئة ما لا يجب على غيرهم يعني يتأكد الوجوب على الهيئة أكثر من غيرهم لأن معهم سلطة من الدولة فهم يتمكنون من تغيير المنكر أكثر مما يتمكن غيرهم.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
الشيخ : عمل هؤلاء في الحقيقة محرم لأنهم تركوا ما يجب عليهم من إقامة الجماعة في المساجد والواجب على المسلم أن يقيم الصلاة جماعة في مساجد المسلمين لأن هذا هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أن يقيموا صلاة الجماعة في المساجد فهذا هو الواجب على كل مسلم (( يا أيها الذين ءامنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله )) .
السائل : نعم.
الشيخ : وهكذا أيضا إذا نودي لها من غير يوم الجمعة فإنه يجب على المسلمين أن يأتوا إلى هذه المساجد التي بُنيت لإقامة الجماعة وقد هم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحرّق المتخلفين عن الجماعة بالنار أما بالنسبة لعمل الهيئة نحوهم فإن الهيئة يجب عليها أن تُلزمهم بالصلاة مع الجماعة في المساجد فمن رأته واقفا عند دكانه ألزمتهم بأن يصلي مع الجماعة ومن علمت أنه يُغلق الدكان على نفسه كذلك أرغمته على أن يخرج من دكانه ويحضر الجماعة وأما من أغلق دكانه على نفسه والناس لا يعلمون به فهذا أمره إلى الله.
السائل : نعم.
الشيخ : بالنسبة للهيئة وغيرهم لا يلزم عليهم أن يدقوا الدكاكين وينظروا هل فيها أحد ولكن إذا تبيّن وعلِم أن هذا الرجل يختفي في دكانه وجب عليهم أن يفتحوا الدكان وأن يُخرجوه ويُلزموه بالجماعة وما خفي عليهم أي على الهيئة أو على غيرهم من المسلمين فإنه أمره إلى الله سبحانه وتعالى.
السائل : سبحانه وتعالى.
الشيخ : وتخصيص الأخ الهيئة بهذا الأمر هو أيضا فيه نظر فإن تغيير المنكر ليس خاصا بالهيئة فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ) .
السائل : نعم.
الشيخ : ومن رأى منكم اسم شرط وأسماء الشرط كلها دالة على العموم فكل من رأى منكرا وجب عليه أن يغيّره بهذه المراتب الثلاثة بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه لكن يجب على الهيئة ما لا يجب على غيرهم يعني يتأكد الوجوب على الهيئة أكثر من غيرهم لأن معهم سلطة من الدولة فهم يتمكنون من تغيير المنكر أكثر مما يتمكن غيرهم.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.