يقول أنا موظف أعمل في إحدى الشركات المساهمة ويحدث بعض الأحيان أن أطلب من المسئول المباشر عني أن أترك مكان عملي وأغادر إلى البيت ويسمح لي بذلك ويقوم بتثبت أجر ذلك اليوم مع العلم أنه موظف مثلي وليس مساهماً في الشركة التي نعمل بها كذلك يحدث أن لي أن أطلب منه أن يسمح لي بصنع أو عمل شيء من أموال الشركة مثل عمل طاولة خشب أو طاولة حديد أو غير ذلك من الأشياء قليلة القيمة علماً أنها من أموال الشركة المساهمة ما حكم ذلك وجزاكم الله خير الجزاء ؟ حفظ
السائل : يقول أنا موظف أعمل في إحدى الشركات المساهمة ويحدث بعض الأحيان أن أطلب من المسؤول المباشر عني أن أترك مكان عملي وأغادر إلى البيت ويسمح لي بذلك ويقوم بتثبيت أجر ذلك اليوم مع العلم أنه موظف مثلي وغير مساهم في الشركة التي نعمل فيها، كذلك يحدث أن أطلب منه أن يسمح لي بصنع أو عمل شيء من أموال الشركة مثل عمل طاولة خشب أو طاولة حديد وغير ذلك من الأشياء قليلة القيمة علما بأنها من أموال الشركة المساهمة، ما حكم ذلك وجزاكم الله خير الجزاء؟
الشيخ : إذا كانت الشركة تعلم بذلك وتقر عليه فلا حرج لأن هذا مالها فإذا رضيت بما يُصنع به فلا حرج.
السائل : نعم.
الشيخ : وكذلك بالنسبة للعمل وتغيّبه المدة اليسيرة بإذن رئيسه المباشر هذا أيضا لا بأس به إذا كانت الشركة تعلم بذلك وتقره.
أما إذا كانت الشركة لا تعلم بذلك ولا تقره فإنه لا يجوز لرئيسه أن يأذن له في ذلك إلا إن كان قد جُعِل إليه أو فيما جرت العادة به من الأمور البسيطة فهذا لا بأس به.
السائل : أيضا هذه رسالة.
الشيخ : إذا كانت الشركة تعلم بذلك وتقر عليه فلا حرج لأن هذا مالها فإذا رضيت بما يُصنع به فلا حرج.
السائل : نعم.
الشيخ : وكذلك بالنسبة للعمل وتغيّبه المدة اليسيرة بإذن رئيسه المباشر هذا أيضا لا بأس به إذا كانت الشركة تعلم بذلك وتقره.
أما إذا كانت الشركة لا تعلم بذلك ولا تقره فإنه لا يجوز لرئيسه أن يأذن له في ذلك إلا إن كان قد جُعِل إليه أو فيما جرت العادة به من الأمور البسيطة فهذا لا بأس به.
السائل : أيضا هذه رسالة.