يقول أنا شاب أعزب غير متزوج أسافر إلى بعض الدول العربية من أجل العمل لكي أقدم لأخوتي وأخواتي العيش ثم صادفني شهر رمضان المبارك وأنا في لبنان ، وأفطرت في بعض الأيام منه لأنه صادفتني بعض الصعوبات فيه ، لأنني بعيد عن أهلي وليس لي من يخدمني ، وكان عمري في ذلك الوقت تسعة عشر سنة ، الآن عمري أربعة وعشرين سنة ، وأنا أصلى في هذه الايام أرشدوني وأنا أريد أن أقضيها هل يصح صيام أم كفارة ، وما هو الحل بهذه المسألة ، علماً عندما أفطرت في ذلك الايام غير مقصود لكن من ضيق الوقت وفقكم الله ؟ حفظ
السائل : أدعو الله أن يوفق مقدمي هذا البرنامج الإسلامي والمجيبين على أسئلته وبعد أنا شاب أعزب غير متزوج أسافر إلى بعض الدول العربية من أجل العمل لكي أقدم لأخوتي وأخواتي العيش ثم صادفني شهر رمضان المبارك وأنا في لبنان وأفطرت في بعض الأيام منه لأنه صادفتني بعض الصعوبات فيه لأنني بعيد عن أهلي وليس لي من يخدمني وكان عمري في ذلك الوقت تسعة عشر سنة والأن عمرى أربعة وعشرين سنة وأنا أصلي في هذه الأيام أرشدوني وأنا أريد أن أقضيها هل يصح صيام أم كفارة وما هو الحل في هذه المسألة علماً عندما أفطرت في ذلك الأيام غير مقصود لكنه من ضيق الوقت وفقكم الله.
الشيخ : هذا الرجل مادام من أهل حلب وكان في لبنان فإنه يُعتبر مسافراً لأنه فارق محل إقامته، والسفر كما قال أهل اللغة مفارقة محل الإقامة، فهو ممن يجوز له أن يُفطر في رمضان وإذا كان أفطر في رمضان متأوّلاً وظاناً أنه معذور في هذا الفطر فإن عليه قضاء ما أفطر يوماً بيوم.
السائل : نعم.
الشيخ : وبعد ذلك لا يكون عليه كفارة.
الشيخ : هذا الرجل مادام من أهل حلب وكان في لبنان فإنه يُعتبر مسافراً لأنه فارق محل إقامته، والسفر كما قال أهل اللغة مفارقة محل الإقامة، فهو ممن يجوز له أن يُفطر في رمضان وإذا كان أفطر في رمضان متأوّلاً وظاناً أنه معذور في هذا الفطر فإن عليه قضاء ما أفطر يوماً بيوم.
السائل : نعم.
الشيخ : وبعد ذلك لا يكون عليه كفارة.