لكن بالنسبة لتأخر القضاء لأنه أفطر وهو في التاسعة عشر وهو الآن في سن الأربع والعشرين ، ما الحكم في ذلك ؟ حفظ
السائل : لكن بالنسبة لتأخر القضاء لأنه أفطر وهو في السنة التاسعة عشر والأن في سن الأربع والعشرين.
الشيخ : أي نعم.
السائل : ما الحكم في ذلك؟
الشيخ : هذا في الحقيقة كما قلنا في حلقة سابقة.
السائل : نعم.
الشيخ : إنه يُعتبر تفريطاً من المؤمن أن يعمل العمل ثم بعد مدة طويلة يذهب يسأل عنه.
السائل : نعم.
الشيخ : وألمحنا فيما سبق إلى أنه يجب على المسلم أولاً أن لا يدخل في العبادة إلا عن علم وبصيرة ليعرف كيف يعبد الله.
السائل : نعم.
الشيخ : ثم إذا لم يكن ذلك فلا أقل من أن يسأل عن الأمر في وقته حتى لا تفوت عليه الفرصة، فهذا الرجل نقول إنه أخطأ في تأخيره السؤال عن وقته ولكنه لا يلزمه سوى القضاء لأن القول الراجح أنه لا يجب على المفرط سوى قضاء رمضان مع التوبة والاستغفار.
السائل : نعم، أحسنتم، بعث لنا من جمهورية مصر العربية السائل محمد إبراهيم محمود عدة أسئلة في رسالته هذه يقول السادة أصحاب الفضيلة العلماء بعد التحية الرجاء الإفادة عما يلي.