ما حكم الصلاة بين الظل والشمس الفرض والنفل وما الحكمة من عدم النوم بين الظل والشمس ؟ حفظ
السائل : ما حكم الصلاة بين الظل والشمس الفرض والنفل وما الحكمة من عدم النوم بين الظل والشمس؟
الشيخ : الحديث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن الجلوس بين الظل والشمس، وأن هذا مجلس الشيطان، لكنني لم أحرر هذه المسألة تحريراً بالغاً، وأكتفي بالجواب عن ذلك بأن بعض العلماء ذكر أن من الحكمة في النهي هو أن الدورة الدموية تنتقل من الظل البارد إلى الشمس الحارة، وهذا بلا شك يؤثر عليها تأثيراً بالغاً، أن تنتقل من حار إلى بارد ومن بارد إلى حار، ثم إنه قال بعض العلماء أيضاً إن من المجرب أنه يحدث الزكام.
السائل : نعم.
الشيخ : وإذا تبيّن أن هذا ضرره، بل إذا صح الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام وأنا قلت لك: أنني لم أحرّره، فلا حاجة إلى أن، إن تبيّنت لنا الحكمة من ذلك فهو نور على نور، وإلا فالحكمة في موافقة أمر الله ورسوله.
السائل : أحسنتم.
الشيخ : نعم.
الشيخ : الحديث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن الجلوس بين الظل والشمس، وأن هذا مجلس الشيطان، لكنني لم أحرر هذه المسألة تحريراً بالغاً، وأكتفي بالجواب عن ذلك بأن بعض العلماء ذكر أن من الحكمة في النهي هو أن الدورة الدموية تنتقل من الظل البارد إلى الشمس الحارة، وهذا بلا شك يؤثر عليها تأثيراً بالغاً، أن تنتقل من حار إلى بارد ومن بارد إلى حار، ثم إنه قال بعض العلماء أيضاً إن من المجرب أنه يحدث الزكام.
السائل : نعم.
الشيخ : وإذا تبيّن أن هذا ضرره، بل إذا صح الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام وأنا قلت لك: أنني لم أحرّره، فلا حاجة إلى أن، إن تبيّنت لنا الحكمة من ذلك فهو نور على نور، وإلا فالحكمة في موافقة أمر الله ورسوله.
السائل : أحسنتم.
الشيخ : نعم.