تقول في رسالتها يوجد عندي بيت وفيه مكان أحسن أجلس به وقدامي حمامان ومن قبلة وأصلي قدام ، قدام هذه الحمامات ولي حوالي خمسة أشهر وأنا أصلي وهو قدامي ، وبعد الآن لم أعرف هل يجوز لي أن أصلي عليهن أم لا ، وهل صلاتي التي فاتت صحيحة أم لا ، وأنا لم أعرف ، وفقكم الله . حفظ
السائل : يوجد عندي بيت وفيه مكان أحسن مجلس فيه أجلس به وقدامي حمامان ومن قبلة وأصلي قدام، قدام هذه الحمامات ولي حوالي خمسة أشهر وأنا أصلي وهم قدامي، وبعد الأن لم أعرف هل يجوز لي أن أصلي عليهن أم لا، وهل صلاتي التي فاتت صحيحة أم لا، وأنا لم أعرف، وفقكم الله.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين،
لا ينبغي للمسلم أن يصلي إلى مثل هذه الأماكن القذرة النجسة لأن المصلي إذا صلى فإن الله تعالى قبل وجهه ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم المصلي أن يبصق أمامه ولا عن يمينه وإنما يبصق عن يساره أو تحت قدمه ولكن صلاتها الماضية صحيحة لأنها صلت في مكان طاهر لا نجس ولكن إلى مكان نجس، والصلاة إلى المكان النجس أو إلى أي مكان لا تصح الصلاة فيه إذا كان في محل تصح الصلاة فيه صحيحة إلا ما جاء به النهي، كالصلاة إلى القبور فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تصلوا إلى القبور ) كما رواه مسلم من حديث أبي مرثد الغنوي ( لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها ) فالصلاة إلى القبور محرمة وباطلة لكن الصلاة إلى ما لا تصح الصلاة فيه سوى القبر هي إذا كان من الأماكن القذرة لا تنبغي بل يبتعد الإنسان عن ذلك ولكنها تصح صلاته.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.