تقول أنا صاحبة وسواس فإذا جائتني العادة في رمضان وأفطرت سبعة أيام لازم أزود يوم وتصير ثمانية وإذا كانت ثمانية أيام أخليها تسعة ، وإذا كنت صائمة وطار في حلقي شيء من الهوى أو شيء كان في رمضان أن في قضاء الدين أوسوس في هذا اليوم ويخيل لي أن صيامي غير صحيح ، فأعيد ذلك اليوم في شهر رمضان ، وفي شهر رمضان إذا جائتني العادة يوم أو يومين وبعد ذلك ، المهم أنها تقول في رسالتها طويلة وتعدد فيها صيام رمضان ، تقول إنها تزيد دائماً فما الحل لها ؟ حفظ
السائل : سؤالي أنا صاحبة وسواس فإذا جاءتني العادة في رمضان وأفطرت سبعة أيام لازم أزوّد يوم وتصير ثمانية وإذا كانت ثمانية أيام أخليها تسعة، وإذا كنت صائمة وطار في حلقي شيء من الهواء أو شيء كان في رمضان أو في قضاء الدين أوسوس في هذا اليوم ويخيّل لي أن صيامي غير صحيح، فأعيد ذلك اليوم في شهر رمضان، وفي شهر رمضان إذا جاءتني العادة يوم أو يومين وبعد ذلك، المهم إنها تقول في رسالتها طويلة وتعدّد فيها صيام رمضان، تقول إنها تزيد دائماً فما الحل لها؟
الشيخ : الحل لهذه المرأة المبتلاة بهذا الوسواس أن تكثر من ذكر الله عز وجل ومن دعائه سبحانه وتعالى أن يزيل عنها ما نزل بها وأن تُكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وأن تصمّم وتعزم على إرغام الشيطان بترك الخنوع لوساوسه ومع الاستعانة بالله وبذل المجهود في إزالة ذلك سوف يزيل الله عنها ما حصل من هذه الوساوس.
السائل : نعم.
الشيخ : ولتعلم أن المرأة إذا طهُرت من الحيض لسبعة أيام لا يجوز أن تترك اليوم الثامن فلا تصوم إذا كان ذلك في رمضان.
السائل : نعم.
الشيخ : فإن تركها لليوم الثامن وهي طاهر هذا من كبائر الذنوب لأنه ترك لفريضة من فرائض الإسلام إذ أن صوم أيام رمضان فريضة كل يوم فريضة أن يصوم الإنسان فإذا أخلت به كان ذلك ضررا كبيرا عليها والشيطان لا يريد منها إلا أن تقع في هذا المحظور فتدع صيام يوم أوجب الله عليها صيامه.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : هذه يا شيخ رسالة وردت عن المرسل محمد العيسى الحمود الجرياوي، يقول في رسالته.