نحن اثنان زملاء واختلفنا على حكم المضمضة في الوضوء في نهار رمضان فيقول أحدنا أنها واجبة إلا في رمضان ويقول الثاني إنها واجبة حتى في شهر رمضان ، ولكن بدون مبالغة في المضمضة في رمضان نرجو من فضيلتكم التوضيح عن الحكم في ذلك أثابكم الله وجزاكم عنا خيراً ؟ حفظ
السائل : نحن اثنان زملاء واختلفنا على حكم المضمضة في الوضوء في نهار رمضان فيقول أحدنا أنها واجبة إلا في رمضان ويقول الثاني إنها واجبة حتى في شهر رمضان ولكن بدون مبالغة المضمضة في رمضان نرجو من فضيلتكم التوضيح عن الحكم في ذلك أثابكم الله وجزاكم عنا خيراً؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، المضمضة واجبة في الوضوء والغسل، سواء في نهار رمضان أو في غيره، أي سواء كان الإنسان صائماً أم مفطراً، ولا يجوز للإنسان أن يخل بها لكن الصائم لا يُبالغ بها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لدقيق بن صبرة ( بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً ) فإذا كان الاستنشاق لا يبالغ فيه في الصيام فالمضمضة من باب أولى، واعلم أن المضمضة للصائم تنقسم إلى ثلاثة أقسام، قسم واجب وهو ما إذا كان في وضوء أو غسل وقسم جائز، وهو ما إذا احتاج الصائم إليها لنشاف ريقه ويُبس فمه، فإنه يجوز حينئذ أن يتمضمض ليبُل فمه بهذا الماء من غير أن يبتلعه.
السائل : نعم.
الشيخ : وقسم ثالث مكروه، وهو إذا كان عبثاً ولعباً، فإنه يُكره للصائم أن يتمضمض لأن ذلك لا حاجة له.
السائل : نعم.
الشيخ : فهو كذوق الطعام، لا ينبغي أو يُكره للصائم إلا لحاجة.
السائل : هذه رسالة وردت من سعيد أحمد باقاز من مكة المكرمة.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، المضمضة واجبة في الوضوء والغسل، سواء في نهار رمضان أو في غيره، أي سواء كان الإنسان صائماً أم مفطراً، ولا يجوز للإنسان أن يخل بها لكن الصائم لا يُبالغ بها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لدقيق بن صبرة ( بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً ) فإذا كان الاستنشاق لا يبالغ فيه في الصيام فالمضمضة من باب أولى، واعلم أن المضمضة للصائم تنقسم إلى ثلاثة أقسام، قسم واجب وهو ما إذا كان في وضوء أو غسل وقسم جائز، وهو ما إذا احتاج الصائم إليها لنشاف ريقه ويُبس فمه، فإنه يجوز حينئذ أن يتمضمض ليبُل فمه بهذا الماء من غير أن يبتلعه.
السائل : نعم.
الشيخ : وقسم ثالث مكروه، وهو إذا كان عبثاً ولعباً، فإنه يُكره للصائم أن يتمضمض لأن ذلك لا حاجة له.
السائل : نعم.
الشيخ : فهو كذوق الطعام، لا ينبغي أو يُكره للصائم إلا لحاجة.
السائل : هذه رسالة وردت من سعيد أحمد باقاز من مكة المكرمة.