يقول الفقهاء لا يجوز السؤال لملاذ الدنيا في الصلاة اللهم ارزقني جارية حسناء أو دابة عملاقة وتبطل الصلاة بذلك ، فهل هذا صحيح وهل هناك فرق بين الفريضة والنفل في هذا ؟ حفظ
السائل : يقول الفقهاء لا يجوز السؤال بملاذ الدنيا في الصلاة اللهم ارزقني جارية حسناء أو دابة هملاجة وتبطل الصلاة بذلك، فهل هذا صحيح وهل هناك فرق بين الفريضة والنافلة في هذا؟
الشيخ : كون الإنسان لا يجوز أن يدعو في صلاته بملاذ الدنيا ليس بصحيح، فللإنسان أن يدعو في صلاته وخارج صلاته بما شاء، وفي الحديث ( ليسأل أحدكم ربه حتى شراك نعله ) .
السائل : نعم.
الشيخ : وفي حديث ابن مسعود الثابت في الصحيحين لما ذكر التشهد قال: ( ثم ليتخير من المسألة ما شاء ) وقوله ( ما شاء ) لفظ عام، لأن (ما) اسم موصول، والاسم الموصول يفيد العموم، فيتضمن أو فيقتضي جواب الدعاء بما شاء من أمور الدين وأمور الدنيا والأخرة.
السائل : نعم.
الشيخ : فيجوز للإنسان أن يسأل في صلاته الفريضة والنافلة ما يتعلق بأمور الدنيا مثل أن يقول اللهم ارزقني زوجة حسناء، أو سيارة طيبة. أو ما أشبه ذلك، لأن عموم الأحاديث تدل على هذا، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( أما السجود فأكثروا فيه من الدعاء ) ولم يخص دعاء دون دعاء، فالصواب في هذه المسألة جواز دعاء الإنسان بما شاء من خير الدنيا والأخرة في صلاته.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : يقول أيضا.