يقول في رسالته يسأل عن الحج يقول أديت فريضة الحج مع جماعة في سيارة خاصة عن طريق المدينة المنورة وعند الإحرام قال قائل لنا أن إنوا كالتالي اللهم لبيك عمرة ، هذا في اليوم السادس من شهر ذي الحجة ، وبهذا الشكل لما وصلنا مكة المكرمة طوفنا بالبيت وسعينا بين الصفا والمروة وقصرنا شعرنا وحللنا إحرامنا وبقينا غير محرمين حتى صباح اليوم الثامن حيث أحرمنا من منى ، ثم طوفنا وسعينا وبتنا في منى ووقفنا على جبل عرفات وبتنا في المزدلفة وفي صباح يوم العيد ذهبنا إلى البيت العتيق وطوفنا طواف الإفاضة ثم رجعنا ورمينا جمرة العقبة وحللنا ولم نذبح ، وفي اليوم الثاني والثالث رمينا الجمار الثلاث ولم نذبح ، وطوفنا طواف الوداع ثم غادرنا مكة المكرمة إلى الرياض حيث أننا من المقيمين في الرياض ، والسؤال هنا هل حجنا هذا جائز مع عدم ذبحنا الهدى حيث بعدها بعد طواف الوداع سرنا إلى الرياض ، في الحقيقة هو يسأل سؤال ولدى عرض رسالته هناك عدة أسئلة تبرز لنا وقد سمعتموها ، كونهم طافوا بعد الإحرام من منى قبل أن يذهبوا إلى عرفة ومن هذا القبيل ؟ فما الإجابة على هذا السؤال ؟ حفظ
السائل : أديت فريضة الحج مع جماعة في سيارة خاصة عن طريق المدينة المنورة وعند الإحرام قال قائل لنا أن إنوا كالتالي اللهم لبيك عمرة، هذا في اليوم السادس من شهر ذي الحجة، وبهذا الشكل لما وصلنا مكة المكرمة طفنا بالبيت وسعينا بين الصفا والمروة وقصّرنا شعرنا وحلّلنا إحرامنا وبقينا غير محرمين حتى صباح اليوم الثامن حيث أحرمنا من منى، ثم طفنا وسعينا وبتنا في منى ووقفنا على جبل عرفات وبتنا في المزدلفة وفي صباح يوم العيد ذهبنا إلى البيت العتيق وطفنا طواف الإفاضة ثم رجعنا ورمينا جمرة العقبة وحللنا ولم نذبح، وفي اليوم الثاني والثالث رمينا الجمار الثلاث ولم نذبح، وطفنا طواف الوداع ثم غادرنا مكة المكرمة إلى الرياض حيث أننا من المقيمين في الرياض، والسؤال هنا هل حجنا هذا جائز مع عدم ذبحنا الهدى حيث بعدها بعد طواف الوداع سرنا إلى الرياض، في الحقيقة هو يسأل سؤال ولدى عرض رسالته هناك عدة أسئلة تبرز لنا وقد سمعتموها، كونهم طافوا بعد الإحرام من منى قبل أن يذهبوا إلى عرفة ومن هذا القبيل؟
الشيخ : نعم.
السائل : فما الإجابة على هذا السؤال ... ؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، هذه القضية التي وقعت منهم أما عمرتهم فصحيحة لا غبار عليها لأنها على الوجه المشروع وأما حجهم فهم أحرموا من منى ولا حرج عليهم في الإحرام من منى.
السائل : نعم.
الشيخ : لكنهم طافوا وسعوا ولا ندري ماذا أرادوا بهذا الطواف والسعي، إن أرادوا به أنه طواف الحج وسعي الحج فهما غير صحيحين مع أنه ذكر في القضية أنهم طافوا يوم العيد طواف الإفاضة.
السائل : طواف الإفاضة، نعم.
الشيخ : فإن أرادوا أن هذا الطواف والسعي للحج فهما غير صحيحين لأنهما وقعا في غير محلهما.
السائل : نعم.
الشيخ : إذ محلهما بعد الوقوف بعرفة ومزدلفة وعلى هذا فيُعتبران لاغيين ثم إنه في القضية أنهم
طافوا طواف الإفاضة ولم يسعوا للحج فبقي عليهم إذًا السعي وهو ركن من أركان الحج على القول الراجح عند أهل العلم.
السائل : نعم.
الشيخ : وبقي عليهم أيضاً الهدي هدي التمتع فإنهم لم يذبحوه والواجب أن يذبح في يوم العيد أو أيام التشريق وفي مكة في الحرم.
السائل : نعم.
الشيخ : وعلى هذا فهم يحتاجون الأن إلى إكمال الحج بالرجوع إلى مكة والسعي بين الصفا والمروة وكذلك ذبح الهدي الواجب عليهم المستطيع منهم ومن لم يستطع فليصم عشرة أيام.
السائل : نعم.
الشيخ : ثم بعد السعي يطوفون طواف الوداع ويرجعون إلى بلدهم.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : هم في الحقيقة يقولون إنهم اعتمدوا على كتاب التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء الكتاب والسنّة للشيخ عبد العزيز ابن باز وذكروا بعض الصفحات لكن في الحقيقة لو اعتمدوا على الله عز وجل ثم على هذا الكتاب لوفّقوا في تأدية الحج لكنهم لم يفهموا ويقولون إننا اعتمدنا أيضاً على شيخ سوري التقينا به وهو الذي أملى علينا هذا الكلام.
الشيخ : على كل حال يظهر إذا كانوا مصطحبين لكتاب التحقيق والإيضاح أنهم لم يفهموه.
السائل : نعم نعم.
الشيخ : ولو فهموه لكان عملهم مطابقاً للصواب إن شاء الله.
السائل : نعم.
هذه رسالة من المرسل من القصيم عنيزة ع ع ب يقول فيه.