أسأل فضيلتكم عن الغيبة من ناحية غيبة الصغير الذي لم يبلغ سن البلوغ فهل يكتب علينا ذنب إن نحن اغتبناه خاصة الصغير دائما يسبب لنا الانفعال الشديد الذي يخرج الإنسان من طوره فيشتمه أو بالأصح يغتاب مثل الكلام فيه أفيدونا وفقكم الله ؟ حفظ
السائل : أنا أسأل فضيلتكم عن الغيبة من ناحية غيبة الصغير الذي لم يبلغ سن البلوغ فهل يكتب علينا ذنب إن نحن اغتبناه خاصة الصغير دائما ..
الشيخ : إذًا عن الغيبة؟
السائل : أي نعم، دائما يسبب لنا الانفعال الشديد الذي يخرج الإنسان من طوره فيشتمه أو بالأصح يغتاب مثل الكلام فيه أفيدونا وفقكم الله؟
الشيخ : الغيبة هي ذكر الانسان بما يكره في غيبته، هذه هي الغيبة.
السائل : نعم.
الشيخ : لأنها فعلة من الغيب أما إذا كان حاضراً فإن ذكره بما يكره لا يسمى غيبة وإنما يسمى سباً وشتماً ولا ينبغي أن يسب الصغير أو يشتم بل الواجب على المرء أن يمنع نفسه مما لا يجوز له فعله سواء كان قولاً أم فعلاً ومن الآداب العالية الفاضلة أن يكتم غيظه ويحبس غضبه لا سيما في معاملة الصغار لأن الصغار إذا رأو من يعاملهم بمثل هذا من الغضب والسب والشتم تعودوا عليه ورأوه أمراً لا بأس به ولهذا سب الصغير كسب الكبير بل ربما يكون أشد لأن تربية الصغير مما يقال أو يفعل عنده أو تربي الصغير على ما يقال أو يفعل عنده أشد من تربي الكبير على ذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : هذا السائل يسأل يقول عن هل يكفي طواف الإفاضة عن طواف الوداع. يقول أنا السائل رزق عيضة مطران حضرمي الجنسية.