يقول أنا رجل مسلم لي زوجة انتقلت إلى رحمة الله تعالى وقد كانت مطبقة وكانت مطيعة لي وعزيزة علي وتقيم الصلاة ومن مكانتها في نفسي وحتى تبقى ذكراها في نفسي و وأوفيها بعض حقها علي فإني أصلي مع كل فرض صلاة فرض أخر وأهب ثواب وأجر هذه الصلاة لها وإنني أرجو فضيلتكم إفادتنا حتى يجوز ذلك أم لا وماذا يمكن أن أقدم شيئا بدلاً من ذلك إن كان لا يجوز وفقكم الله لما فيه خير الإسلام والمسمين ؟ حفظ
السائل : أنا رجل مسلم لي زوجة انتقلت إلى رحمة الله تعالى وقد كانت مطبقة وكانت مطيعة لي وعزيزة علي وتقيم الصلاة ومن مكانتها في نفسي وحتى تبقى ذكراها في نفسي وأوفيها بعض حقها علي فإني أصلي مع كل فرض صلاة فرض ءاخر وأهب ثواب وأجر هذه الصلاة لها وإنني أرجو فضيلتكم إفادتنا حتى يجوز ذلك أم لا وماذا يمكن أن أقدم شيئا بدلاً من ذلك إن كان لا يجوز وفقكم الله لما فيه خير الإسلام والمسلمين؟
الشيخ : هذا لا يجوز لأن الميت لا فرائض عليه بل ولو كان عليه صلاة تركها فإنها لا تقضى عنه ولكن بدلا من ذلك يا أخ أن تدعو الله لها بالمغفرة والرحمة ودخول الجنة وما أشبه ذلك من الدعاء وأما أن تصلي فريضة لها مع كل فريضة فهذا لا يجوز لأنه لا أصل له.
السائل : نعم، أحسنتم.
أيها السادة إلى هنا نأتي على نهاية لقائنا هذا الذي استضفنا فيه فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الأستاذ بكلية الشريعة في القصيم وإمام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيزة وقد عرضنا عليه أسئلة السادة إبراهيم إلياس ابراهيم سوداني وسلام غشام ميزر السعدون من العراق كوت محلة أربعة عشر تموز ومشهور سعيد من جيزان والمرسلة م من الدمام وتسـأل عن غيبة الصغير ورزق عيضة مطران الحضرمي وغريف خضر كردوشي من سوريا العربية وأخيراً رسالة فلاح التين من الأردن مأدبة.
شكرا لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين وشكراً لكم أيها السادة وإلى أن نلتقي بحضراتكم إن شاء الله تعالى نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.