ما نصيحتكم لحكومة مجددي في إيقاف الحرب مع الفصائل الأخرى درءً للفتنة ووقفاً لإراقة الدماء . حفظ
السائل : أستأذن شيخنا في سؤال.
الشيخ : تفضل.
السائل : أنتم تعلمون الملابسات التي من أجلها فرض مجددي، حكومة مجددي، ولعله من العدل أن نقول أن حكمت يار أخف إذا جئنا بالأخف، فهو الآن يقاتله أو هكذا قال، لأن هذا يقول فرضت عليهم وإن لم يصرح أنها فرضت عليه الحكومة من جهات أخرى فأنا لا أقبل بذلك، فبعض العلماء يقول على مجددي أن يقبل أو حكمت يار وعلى الناس أن يقبلوا بهذه الحكومة وإن كنا لا نوافقها صيانة الدماء والأعراض والاقتتال بين المسلمين، وما يتحدث به الناس كيف نهاية الجهاد الأفغاني، فبعضهم يقول لا، هو معه الحق ويجب أن يقاتل كما قاتل الشيوعيين، يقاتل هؤلاء حتى ينتصر أو يعدم، فما توجيهكم.؟
الشيخ : ما ذكرته فيما أرى، لأنه ثمة فرق كبير جدًا بين الجهاد الذي كان قائمًا سابقًا ضد الشيوعيين، فهناك دولة قائمة وموظفون، ويعدون الألوف المؤلفة ومنظمون لخدمة هذا المذهب الشيوعي الهدام، ولا نستطيع أن نقيس أتباع هذا المزعوم المجددي لأولئك الشيوعيين، ولذلك فأنا مع هؤلاء العلماء الذين أشرت إليهم ولم تسمهم، لأن هذه فتنة الآن يجب الإعتداد وعدم التأييد، وأرى أنا أن المساعدات التي كانت تقدم من قبل للمجاهدين الآن يجب تقليصها، وعدم الاستمرار في إرسالها، لأن الواقعة ستقع بين المسلمين أنفسهم، وسوف لا تقف والله أعلم القتال بين حكمت يار وحزبه، وبين الشيخ هذا الصوفي الذي فرض رئيسًا لهذه الدولة وبين من يلوذ به، فأرى من باب تقليل الشر، والأخذ بأخف الضررين، هو الآن ألا نؤيد حكمت يار ولا ضده من باب أولى، والله أعلم.
السائل : شيخ ترى ما هو الموقف السليم لإخواننا في كونر جماعة القرآن والسنة تجاه هذه الأحداث.
الشيخ : أعانهم الله، أنا كنت قد قلت لهم من قبل لما استفتوني هاتفيًا، وكانوا يتظننون بما وقع في ما بعد فعلا ممن هاجمهم في عقر دارهم، فكنت قلت لهم ما يبدو لي والله أعلم بالصواب : بأنهم يجب ألا يهاجموا، بل أن يلتزموا المنطقة التي هم يعيشون فيها، فإن هوجموا دافعوا عن أنفسهم فقط، من باب الدفاع.
السائل : أنفسهم ولا عن دولتهم أو إمارتهم؟
الشيخ : هو هذا الذي أقصده، عن أنفسهم والأرض التي هم فيها.
السائل : لو مثلا أنهم حذروهم بأننا سنقاتلكم إن لم تستسلموا في ولايتهم، هل يستسلموا لهم أو؟.
الشيخ : لا، ليس شرطًا الاستسلام.
السائل : يدافعون عن أنفسهم حتى لو أبلغوهم وكانوا مسلمين مثلهم؟.
الشيخ : لأن هذا الإبلاغ ليس من دولة يعني مبايعة من المسلمين حتى يعتبر هؤلاء من الخوارج عليهم فيجب عليهم أن يخضعوا.
السائل : حقنًا لدماء المسلمين شيخنا؟.
الشيخ : نعم؟
السائل : حقنًا للدماء كفعلتهم مع حكمت يار.؟
الشيخ : هذا ما أراه أن يقال هذا الكلام محله ( من قُتل دون ماله فهو شهيد ) فإذا هوجم الإنسان في عقر داره، الرسول عليه السلام قد وضع هذا المبدأ أنه إن دافع فقَتل فالمقتول في النار، وإن قُتل فهو شهيد، هذا حق الدفاع وأعطيه.
السائل : أقصد أن يقولوا لهم يجب أن تنقادوا لنا، بعد ما الآن إقامة الدولة دولة مجددي يعرضون عليهم.
الشيخ : خليك الآن في المسألة الأولى انتهينا منها؟
السائل : انتهينا يا شيخ.
الشيخ : ما فهمت منك أننا انتهينا، أنا بهذه المناسبة أقول: حط نقطة حديثية، وأظنك ما تعرفها.
السائل : إن شاء الله نتعلم.
الشيخ : فخذها على الماشي، كان من عادة المحدثين إذا نسخوا كتابًا من كتب الحديث بالسند والمتن يضعون دائرة صغيرة في آخر كل حديث، إلى أن ينتهي النسخ، فإذا انتهى عاد إلى مقابلة المنسوخة بالأصل، فكل ما مر بحديث وانتهى منه قابل وضع النقطة في وسط الدائرة، أنه هذه مقابلة، فلذلك أنا أريد من إخواننا أنه إذا كان هناك بحث سين جيم وانتهى الجواب، واقتنع السائل وهو يريد أن ينتقل يضع نقطة حديثية في وسط دائرة واضحة وبينة، فإذن انتهينا من المسألة الأولى.
الشيخ : تفضل.
السائل : أنتم تعلمون الملابسات التي من أجلها فرض مجددي، حكومة مجددي، ولعله من العدل أن نقول أن حكمت يار أخف إذا جئنا بالأخف، فهو الآن يقاتله أو هكذا قال، لأن هذا يقول فرضت عليهم وإن لم يصرح أنها فرضت عليه الحكومة من جهات أخرى فأنا لا أقبل بذلك، فبعض العلماء يقول على مجددي أن يقبل أو حكمت يار وعلى الناس أن يقبلوا بهذه الحكومة وإن كنا لا نوافقها صيانة الدماء والأعراض والاقتتال بين المسلمين، وما يتحدث به الناس كيف نهاية الجهاد الأفغاني، فبعضهم يقول لا، هو معه الحق ويجب أن يقاتل كما قاتل الشيوعيين، يقاتل هؤلاء حتى ينتصر أو يعدم، فما توجيهكم.؟
الشيخ : ما ذكرته فيما أرى، لأنه ثمة فرق كبير جدًا بين الجهاد الذي كان قائمًا سابقًا ضد الشيوعيين، فهناك دولة قائمة وموظفون، ويعدون الألوف المؤلفة ومنظمون لخدمة هذا المذهب الشيوعي الهدام، ولا نستطيع أن نقيس أتباع هذا المزعوم المجددي لأولئك الشيوعيين، ولذلك فأنا مع هؤلاء العلماء الذين أشرت إليهم ولم تسمهم، لأن هذه فتنة الآن يجب الإعتداد وعدم التأييد، وأرى أنا أن المساعدات التي كانت تقدم من قبل للمجاهدين الآن يجب تقليصها، وعدم الاستمرار في إرسالها، لأن الواقعة ستقع بين المسلمين أنفسهم، وسوف لا تقف والله أعلم القتال بين حكمت يار وحزبه، وبين الشيخ هذا الصوفي الذي فرض رئيسًا لهذه الدولة وبين من يلوذ به، فأرى من باب تقليل الشر، والأخذ بأخف الضررين، هو الآن ألا نؤيد حكمت يار ولا ضده من باب أولى، والله أعلم.
السائل : شيخ ترى ما هو الموقف السليم لإخواننا في كونر جماعة القرآن والسنة تجاه هذه الأحداث.
الشيخ : أعانهم الله، أنا كنت قد قلت لهم من قبل لما استفتوني هاتفيًا، وكانوا يتظننون بما وقع في ما بعد فعلا ممن هاجمهم في عقر دارهم، فكنت قلت لهم ما يبدو لي والله أعلم بالصواب : بأنهم يجب ألا يهاجموا، بل أن يلتزموا المنطقة التي هم يعيشون فيها، فإن هوجموا دافعوا عن أنفسهم فقط، من باب الدفاع.
السائل : أنفسهم ولا عن دولتهم أو إمارتهم؟
الشيخ : هو هذا الذي أقصده، عن أنفسهم والأرض التي هم فيها.
السائل : لو مثلا أنهم حذروهم بأننا سنقاتلكم إن لم تستسلموا في ولايتهم، هل يستسلموا لهم أو؟.
الشيخ : لا، ليس شرطًا الاستسلام.
السائل : يدافعون عن أنفسهم حتى لو أبلغوهم وكانوا مسلمين مثلهم؟.
الشيخ : لأن هذا الإبلاغ ليس من دولة يعني مبايعة من المسلمين حتى يعتبر هؤلاء من الخوارج عليهم فيجب عليهم أن يخضعوا.
السائل : حقنًا لدماء المسلمين شيخنا؟.
الشيخ : نعم؟
السائل : حقنًا للدماء كفعلتهم مع حكمت يار.؟
الشيخ : هذا ما أراه أن يقال هذا الكلام محله ( من قُتل دون ماله فهو شهيد ) فإذا هوجم الإنسان في عقر داره، الرسول عليه السلام قد وضع هذا المبدأ أنه إن دافع فقَتل فالمقتول في النار، وإن قُتل فهو شهيد، هذا حق الدفاع وأعطيه.
السائل : أقصد أن يقولوا لهم يجب أن تنقادوا لنا، بعد ما الآن إقامة الدولة دولة مجددي يعرضون عليهم.
الشيخ : خليك الآن في المسألة الأولى انتهينا منها؟
السائل : انتهينا يا شيخ.
الشيخ : ما فهمت منك أننا انتهينا، أنا بهذه المناسبة أقول: حط نقطة حديثية، وأظنك ما تعرفها.
السائل : إن شاء الله نتعلم.
الشيخ : فخذها على الماشي، كان من عادة المحدثين إذا نسخوا كتابًا من كتب الحديث بالسند والمتن يضعون دائرة صغيرة في آخر كل حديث، إلى أن ينتهي النسخ، فإذا انتهى عاد إلى مقابلة المنسوخة بالأصل، فكل ما مر بحديث وانتهى منه قابل وضع النقطة في وسط الدائرة، أنه هذه مقابلة، فلذلك أنا أريد من إخواننا أنه إذا كان هناك بحث سين جيم وانتهى الجواب، واقتنع السائل وهو يريد أن ينتقل يضع نقطة حديثية في وسط دائرة واضحة وبينة، فإذن انتهينا من المسألة الأولى.