سؤالها الثالث والأخير تقول هل مصافحة للرجال غير محرمها تجوز علماً بأن عندنا رجال يقفون احتراماً للمرأة ويصافحونها ؟ حفظ
السائل : سؤالها الثالث والأخير تقول هل مصافحة المرأة للرجال غير محرمها تجوز علماً بأن عندنا رجال يقفون احتراماً للمرأة ويصافحونها؟
الشيخ : لا يجوز للمرأة أن تمد يدها إلى رجال ليسوا من محارمها لتصافحهم ولا يجوز للرجل أيضاً أن يمد يده إلى امرأة ليست من محارمه ليصافحها لأن مس الإنسان لبشرة امرأة ليست من محارمه حرام.
السائل : نعم.
الشيخ : لأنه مثل النظر أو أشد في إثارة الفتنة ولكن إذا كانت المرأة من معارفه وصافحها من وراء حائل فهذا لا بأس به لأن ذلك ليس فيه مماسة ولا مباشرة ولا يثير الشهوة غالباً ولكن إن خاف من ثوران الشهوة أو تحركها فإنه لا يجوز له أن يصافحها ولو من وراء حائل.
والخلاصة أن مصافحة الرجل لمحارمه لا بأس بها ومصافحة الرجل لغير محارمه ولو من معارفه حرام إلا إذا كانت من وراء حائل وأمنت الفتنة بذلك فلا حرج فيها.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : عن قتل الحيوان وتفسير الأحلام بعث بهذه الرسالة عبد الغني محمد زربان المالكي من بني مالك، يقول في رسالته أبعث إليكم برسالتي هذه ءاملا أن يتفضل فضيلة الشيخ بالرد عليها حيث أنني من المتابعين لبرنامجكم هذا وحبذا لو تمكنتم من زيادة مدة البرنامج لتعم الفائدة أكثر فيكون نصف ساعة بدل من ربع ساعة.
في الحقيقة يا أخ عبد الغني أصبح الأن البرنامج ثلث ساعة ونرجو إن شاء الله أن يمتد إلى النصف أو أكثر من ذلك وهذه هي رسالتي الثانية وأرجو أن لا تهملوها.
ونقول لك أيضا نحن لا نهمل أي رسالة بل نأخذها ونفرح بها أيضا.
الشيخ : لا يجوز للمرأة أن تمد يدها إلى رجال ليسوا من محارمها لتصافحهم ولا يجوز للرجل أيضاً أن يمد يده إلى امرأة ليست من محارمه ليصافحها لأن مس الإنسان لبشرة امرأة ليست من محارمه حرام.
السائل : نعم.
الشيخ : لأنه مثل النظر أو أشد في إثارة الفتنة ولكن إذا كانت المرأة من معارفه وصافحها من وراء حائل فهذا لا بأس به لأن ذلك ليس فيه مماسة ولا مباشرة ولا يثير الشهوة غالباً ولكن إن خاف من ثوران الشهوة أو تحركها فإنه لا يجوز له أن يصافحها ولو من وراء حائل.
والخلاصة أن مصافحة الرجل لمحارمه لا بأس بها ومصافحة الرجل لغير محارمه ولو من معارفه حرام إلا إذا كانت من وراء حائل وأمنت الفتنة بذلك فلا حرج فيها.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : عن قتل الحيوان وتفسير الأحلام بعث بهذه الرسالة عبد الغني محمد زربان المالكي من بني مالك، يقول في رسالته أبعث إليكم برسالتي هذه ءاملا أن يتفضل فضيلة الشيخ بالرد عليها حيث أنني من المتابعين لبرنامجكم هذا وحبذا لو تمكنتم من زيادة مدة البرنامج لتعم الفائدة أكثر فيكون نصف ساعة بدل من ربع ساعة.
في الحقيقة يا أخ عبد الغني أصبح الأن البرنامج ثلث ساعة ونرجو إن شاء الله أن يمتد إلى النصف أو أكثر من ذلك وهذه هي رسالتي الثانية وأرجو أن لا تهملوها.
ونقول لك أيضا نحن لا نهمل أي رسالة بل نأخذها ونفرح بها أيضا.