هل هناك مؤشرات تدل على أن مجددي وغيره من المنظمات الجهادية في أفغانستان تعمل للمخططات الأمريكية التي كانت مطروحة من قبل مثل إرجاع الملك ظاهر شاه .؟ حفظ
السائل : ربما هنالك بعض المؤشرات التي تكون قوية الاستدلال على أن بعض التنظيمات الجهادية، مثل صبغة الله مجددي ومحمد نبي والثالث هذا الأحزاب الثلاثة، تصلح يعني لكي نستدل أن هؤلاء ينفذوا المخططات الأمريكية على مستوى الحلول السياسية التي كانت مطروحة من قبل، فمثلا من الطروحات السياسية التي طرحت عبر هيئة الأمم المتحدة كانت إرجاع الملك ظاهر شاه، ومن الذين أيدوا هذا الطرح صبغة الله مجددي ومحمد نبي، فهذا يدل عل أنهم أدوات تنفيذية للمخططات الأمريكية في الجهاد الأفغاني، وغير ذلك من المخططات الأخرى، بالإضافة إلى أن المهندس حكمت يار على صفحات الجرائد الباكستانية كان يتهم صبغة الله مجددي صراحةً بأنه عميل لأمريكا أيام الانقلاب الذي حصل من وزير الدفاع عندما كان بينهم تحالف بينه وبين حكمت يار، فحكمت يار اتّهم صبغة الله المجددي بالعمالة لأمريكا صراحةً ونشر هذا على الجرائد الباكستانية، وصبغة الله مجددي اتّهم حكمت يار بالتحالف مع المنشقين من الشيوعيين، فهل يصلح مثل هذا للاستدلال على أن لهم يعني شيء من التواطؤ وشيء من التعامل مع جهات غربية ومنها أمريكا على سبيل المثال.
الشيخ : بارك الله فيك هذا هو الظاهر، وقد أشرت أنا آنفًا أنه ليس بعيدًا أن يكون بعضهم متمالئين، لكن ما نستطيع أن نقول عن الفئات الأخرى من المجاهدين، ونسأل الله عز وجل أن تكون العاقبة للمسلمين.