يقول في أحد الجماعات كان أحد الناس يؤم جماعةً وقرأ سورة بعد الفاتحة وقبل أن يتم السورة تحول إلى آيةٍ في سورةٍ أخرى غير السورة الأولى وأكمل السورة الأولى فهل هذا جائز وهل بطلت الصلاة وهل إنه على وهم انصحوني جزاكم الله عني خيراً ؟ حفظ
السائل : شيخ محمد من قضاء سامراء ومن محافظة صلاح الدين ومن الجمهورية العراقية وصلتنا هذه الرسالة من المستمع سعيد عبد حمود، يقول في رسالته في أحد الجماعات.
الشيخ : سعيد عبد حمود؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : لعله عبده؟
السائل : عبد حمود، في أحد الجماعات كان أحد الناس يؤم جماعة وقرأ سورة بعد الفاتحة وقبل أن يُتم السورة تحول إلى ءاية في سورة أخرى غير السورة الأولى وأكمل السورة الأولى فهل هذا جائز وهل بطلت الصلاة وأنه على وهم انصحوني جزاكم الله عني خيرا؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، قبل الجواب على هذا السؤال.
السائل : نعم.
الشيخ : أحب أن أبيّن أنه إذا كانت الكتابة للاسم صحيحة فإن هذه التسمية يجب تغييرها، إما إلى عبد الحميد أو عبد المحمود أو ما أشبه ذلك من أسماء الله تبارك وتعالى وأما عبد حمود فهذا لا يجوز.
السائل : نعم.
الشيخ : لقول ابن حزم رحمه الله " اتفقوا على تحريم كل اسم معبّد لغير الله " .
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا إذا قلت عبد حمود فهو معبّد لغير الله.
السائل : والرسالة بين أيديكم يا فضيلة الشيخ الأن والكتابة ليس فيها خطأ لكن لعله الخطأ من الأصل وقع.
الشيخ : وعلى كل حال كل شيء محتمل.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذه عبد حمود فيها احتمال الخطأ.
السائل : نعم، أحسنتم أثابكم الله.
الشيخ : أما الجواب على السؤال فنقول إن هذا القرأن نزل على النبي صلى الله عليه وسلم مرتّبا بكلماته ومرتّبا بأياته بمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يُشير إلى موضع الأية من الأية الأخرى فترتيب الأيات توقيفي ولهذا يَحرم على الرجل أن ينكّس الأيات فيبدأ بأية قبل ءاية أو أن يُدخل ءايات أخرى بين ءايات ثانية.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن ذلك يُخالف نظم القرأن الكريم لكن إن وقع منه على وجه النسيان بأن قرأ ءاية من سورة بين ءايتين من سورة أخرى نسيانا فإنه لا حرج عليه والظاهر أن هذا الإمام الذي قرأ بهؤلاء القوم وأدخل ءاية بين ءايتين من سورة أخرى أنه فعل ذلك نسيانا وعلى هذا فصلاته صحيحة وصلاة من خلفه صحيحة أيضا.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
الشيخ : سعيد عبد حمود؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : لعله عبده؟
السائل : عبد حمود، في أحد الجماعات كان أحد الناس يؤم جماعة وقرأ سورة بعد الفاتحة وقبل أن يُتم السورة تحول إلى ءاية في سورة أخرى غير السورة الأولى وأكمل السورة الأولى فهل هذا جائز وهل بطلت الصلاة وأنه على وهم انصحوني جزاكم الله عني خيرا؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، قبل الجواب على هذا السؤال.
السائل : نعم.
الشيخ : أحب أن أبيّن أنه إذا كانت الكتابة للاسم صحيحة فإن هذه التسمية يجب تغييرها، إما إلى عبد الحميد أو عبد المحمود أو ما أشبه ذلك من أسماء الله تبارك وتعالى وأما عبد حمود فهذا لا يجوز.
السائل : نعم.
الشيخ : لقول ابن حزم رحمه الله " اتفقوا على تحريم كل اسم معبّد لغير الله " .
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا إذا قلت عبد حمود فهو معبّد لغير الله.
السائل : والرسالة بين أيديكم يا فضيلة الشيخ الأن والكتابة ليس فيها خطأ لكن لعله الخطأ من الأصل وقع.
الشيخ : وعلى كل حال كل شيء محتمل.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذه عبد حمود فيها احتمال الخطأ.
السائل : نعم، أحسنتم أثابكم الله.
الشيخ : أما الجواب على السؤال فنقول إن هذا القرأن نزل على النبي صلى الله عليه وسلم مرتّبا بكلماته ومرتّبا بأياته بمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يُشير إلى موضع الأية من الأية الأخرى فترتيب الأيات توقيفي ولهذا يَحرم على الرجل أن ينكّس الأيات فيبدأ بأية قبل ءاية أو أن يُدخل ءايات أخرى بين ءايات ثانية.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن ذلك يُخالف نظم القرأن الكريم لكن إن وقع منه على وجه النسيان بأن قرأ ءاية من سورة بين ءايتين من سورة أخرى نسيانا فإنه لا حرج عليه والظاهر أن هذا الإمام الذي قرأ بهؤلاء القوم وأدخل ءاية بين ءايتين من سورة أخرى أنه فعل ذلك نسيانا وعلى هذا فصلاته صحيحة وصلاة من خلفه صحيحة أيضا.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.