سؤاله الأخير يقول إذا توفي الإنسان هل يذهب إلى الجنة أو إلى النار بعد وفاته أو يبقى في القبر إلى يوم القيامة نرجو توضيح ذلك مع إضافة بعض المعلومات عن ذلك وشكراً لكم ؟ حفظ
السائل : سؤاله الأخير يقول إذا توفي الإنسان هل يذهب إلى الجنة أو إلى النار بعد وفاته أو يبقى في القبر إلى يوم القيامة نرجو توضيح ذلك مع إضافة بعض المعلومات عن ذلك وشكرا لكم؟
الشيخ : أما جسم الميت فإنه يبقى في الأرض في المكان الذي دفن فيه إلى يوم القيامة.
السائل : نعم.
الشيخ : قال الله تعالى (( ونُفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون )) وقال تعالى (( ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )) فهو باق في الأرض وأما روحه فإنها تكون في الجنة أو تكون في النار، قال الله تبارك وتعالى (( الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون )) فبيّن أن هذا القول يكون عند الوفاة ومعنى ذلك أنهم يدخلون الجنة يوم وفاتهم وهذا لا يكون إلا للروح لا يكون للبدن وقد ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الميت في قبره المؤمن إذا كان مؤمنا يُفتح له باب إلى الجنة ويأتيه من روحها ونعيمها.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما الكافر فإن روحه أيضا يُذهب بها إلى العذاب قال الله تعالى عن ءال فرعون (( النار يُعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا ءال فرعون أشد العذاب )) وقال تعالى ..
السائل : قلتم أدخلوا؟
الشيخ : أدخِلوا.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم؟.
السائل : نعم.
الشيخ : وفيها قراءة (( ادخُلوا ءال فرعون )) (( وأدخِلوا ءال فرعون أشد العذاب )) وفيها (( ويوم تقوم الساعة ادخُلوا ءال فرعون أشد العذاب )) .
السائل : نعم.
الشيخ : وقال تعالى (( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة )) وقال تعالى (( ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق * ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد )) فهذا دليل على أن الميت المؤمن يلقى جزاءه في الجنة من يوم موته.
السائل : نعم.
الشيخ : والكافر يلقى عذابه في النار من يوم موته وهذا بالنسبة للروح أما البدن فإنه يبقى في الأرض إلى يوم القيامة.
السائل : نعم.
الشيخ : وقد تتصل الروح به معذبة أو منعمة كما تدل على ذلك الأحاديث. نعم.
السائل : نعم، أثابكم الله.
أيها السادة إلى هنا نأتي إلى نهاية لقائنا هذا الذي عرضنا فيه أسئلة السادة أحمد فارع علي محمد من اليمن والمستمع م م ك من مكة المكرمة وأخيرا رسالة مهدي أبو صالح.
عرضنا ما وردنا في رسائلهم من أسئلة واستفسارات على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم وإمام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيزة.
شكرا لفضيلة الشيخ محمد وشكرا لكم أيها الإخوة وإلى أن نلتقي بحضراتكم نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : أما جسم الميت فإنه يبقى في الأرض في المكان الذي دفن فيه إلى يوم القيامة.
السائل : نعم.
الشيخ : قال الله تعالى (( ونُفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون )) وقال تعالى (( ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )) فهو باق في الأرض وأما روحه فإنها تكون في الجنة أو تكون في النار، قال الله تبارك وتعالى (( الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون )) فبيّن أن هذا القول يكون عند الوفاة ومعنى ذلك أنهم يدخلون الجنة يوم وفاتهم وهذا لا يكون إلا للروح لا يكون للبدن وقد ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الميت في قبره المؤمن إذا كان مؤمنا يُفتح له باب إلى الجنة ويأتيه من روحها ونعيمها.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما الكافر فإن روحه أيضا يُذهب بها إلى العذاب قال الله تعالى عن ءال فرعون (( النار يُعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا ءال فرعون أشد العذاب )) وقال تعالى ..
السائل : قلتم أدخلوا؟
الشيخ : أدخِلوا.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم؟.
السائل : نعم.
الشيخ : وفيها قراءة (( ادخُلوا ءال فرعون )) (( وأدخِلوا ءال فرعون أشد العذاب )) وفيها (( ويوم تقوم الساعة ادخُلوا ءال فرعون أشد العذاب )) .
السائل : نعم.
الشيخ : وقال تعالى (( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة )) وقال تعالى (( ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق * ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد )) فهذا دليل على أن الميت المؤمن يلقى جزاءه في الجنة من يوم موته.
السائل : نعم.
الشيخ : والكافر يلقى عذابه في النار من يوم موته وهذا بالنسبة للروح أما البدن فإنه يبقى في الأرض إلى يوم القيامة.
السائل : نعم.
الشيخ : وقد تتصل الروح به معذبة أو منعمة كما تدل على ذلك الأحاديث. نعم.
السائل : نعم، أثابكم الله.
أيها السادة إلى هنا نأتي إلى نهاية لقائنا هذا الذي عرضنا فيه أسئلة السادة أحمد فارع علي محمد من اليمن والمستمع م م ك من مكة المكرمة وأخيرا رسالة مهدي أبو صالح.
عرضنا ما وردنا في رسائلهم من أسئلة واستفسارات على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم وإمام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيزة.
شكرا لفضيلة الشيخ محمد وشكرا لكم أيها الإخوة وإلى أن نلتقي بحضراتكم نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.