تقول في رسالتها أفيدكم أنني امرأة أصوم العشرة الأيام الأولى من الأضحى والمحرم والست من شوال والأيام البيض وكذلك الاثنين والخميس ويصادف في هذه الأيام أن أصوم يوم الجمعة وبعض الناس يقولون بأن صوم يوم الجمعة مكروه لأنه يوم عيد للمسلمين أرجو من فضيلتكم بيان حكم ذلك ولكم مني جزيل الشكر ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ محمد.
الشيخ : مرحبا بكم وأهلا.
السائل : فضيلة الشيخ محمد هذه الرسالة التي بين يدينا وهي الأولى في هذه الحلقة وردتنا من الأخت في الإسلام لولوة سلمان الجاسم من البحرين تقول في رسالتها أفيدكم أنني امرأة أصوم العشرة الأيام الأولى من الأضحى والمحرم وستة من شوال والأيام البيض وكذلك الاثنين والخميس ويُصادف في هذه الأيام أن أصوم يوم الجمعة وبعض الناس يقولون بأن صوم يوم الجمعة مكروه لأنه يوم عيد للمسلمين أرجو من فضيلتكم بيان حكم ذلك ولكم مني جزيل الشكر.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، ما قاله هؤلاء لك من أن صوم يوم الجمعة مكروه هو صحيح لكن ليس على إطلاقه فصوم يوم الجمعة مكروه لمن قصده وأفردها بالصوم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تخصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام ) .
السائل : نعم.
الشيخ : وأما إذا صام الإنسان يوم الجمعة من أجل أنه صادف صوما كان يعتاده فإنه لا حرج عليه في ذلك وكذلك إذا صام يوما قبله أو يوما بعده فلا حرج عليه في ذلك ولا كراهة.
السائل : نعم.
الشيخ : مثال الأول إذا كان من عادة الإنسان أن يصوم يوم عرفة فصادف يوم عرفة يوم الجمعة فإنه لا حرج عليه أن يصوم يوم الجمعة ويقتصر عليه لأنه إنما أفرد هذا اليوم لا من أجل أنه يوم جمعة ولكن من أجل أنه يوم عرفة وكذلك لو صادف هذا اليوم يوم عاشوراء واقتصر عليه فإنه لا حرج عليه في ذلك وإن كان الأفضل في يوم عاشوراء أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده وكذلك أيضا لو صام يوم الجمعة لا من أجل سبب خارج عن كونه يوم جمعة فإننا نقول له إن كنت تريد أن تصوم يوم السبت فاستمر في صيامك وإن كنت لا تريد أن تصوم يوم السبت ولم تصم يوم الخميس فأفطر كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل : نعم.
الشيخ : أما فعلك أنت من كونك تصومين هذه الأيام التي ذكرتِ وتصادف يوم الجمعة فإنه لا حرج عليك أبدا ولم تفعلِي مكروها. نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : مرحبا بكم وأهلا.
السائل : فضيلة الشيخ محمد هذه الرسالة التي بين يدينا وهي الأولى في هذه الحلقة وردتنا من الأخت في الإسلام لولوة سلمان الجاسم من البحرين تقول في رسالتها أفيدكم أنني امرأة أصوم العشرة الأيام الأولى من الأضحى والمحرم وستة من شوال والأيام البيض وكذلك الاثنين والخميس ويُصادف في هذه الأيام أن أصوم يوم الجمعة وبعض الناس يقولون بأن صوم يوم الجمعة مكروه لأنه يوم عيد للمسلمين أرجو من فضيلتكم بيان حكم ذلك ولكم مني جزيل الشكر.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، ما قاله هؤلاء لك من أن صوم يوم الجمعة مكروه هو صحيح لكن ليس على إطلاقه فصوم يوم الجمعة مكروه لمن قصده وأفردها بالصوم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تخصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام ) .
السائل : نعم.
الشيخ : وأما إذا صام الإنسان يوم الجمعة من أجل أنه صادف صوما كان يعتاده فإنه لا حرج عليه في ذلك وكذلك إذا صام يوما قبله أو يوما بعده فلا حرج عليه في ذلك ولا كراهة.
السائل : نعم.
الشيخ : مثال الأول إذا كان من عادة الإنسان أن يصوم يوم عرفة فصادف يوم عرفة يوم الجمعة فإنه لا حرج عليه أن يصوم يوم الجمعة ويقتصر عليه لأنه إنما أفرد هذا اليوم لا من أجل أنه يوم جمعة ولكن من أجل أنه يوم عرفة وكذلك لو صادف هذا اليوم يوم عاشوراء واقتصر عليه فإنه لا حرج عليه في ذلك وإن كان الأفضل في يوم عاشوراء أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده وكذلك أيضا لو صام يوم الجمعة لا من أجل سبب خارج عن كونه يوم جمعة فإننا نقول له إن كنت تريد أن تصوم يوم السبت فاستمر في صيامك وإن كنت لا تريد أن تصوم يوم السبت ولم تصم يوم الخميس فأفطر كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل : نعم.
الشيخ : أما فعلك أنت من كونك تصومين هذه الأيام التي ذكرتِ وتصادف يوم الجمعة فإنه لا حرج عليك أبدا ولم تفعلِي مكروها. نعم.
السائل : نعم.