يقول في رسالته لقد عرفنا مصير الرجال في الجنة أن لهم زوجات حور عين ويقصد الرجال من المسلمين ولكن ما مصير النساء في الجنة ألهم أزواجٌ أم لا ؟ حفظ
السائل : مرحبا بفضيلة الشيخ محمد.
الشيخ : مرحبا بكم وأهلا.
السائل : فضيلة الشيخ محمد وردتنا الرسالة الأولى من المستمع إبراهيم محمد ش يقول في رسالته لقد عرفنا مصير الرجال في الجنة أن لهم زوجات حور عين ويقصد الرجال المسلمين ولكن ما مصير النساء في الجنة ألهم أزواج أم لا؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، يقول الله تبارك وتعالى في نعيم أهل الجنة (( ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها تدعون نزلا من غفور رحيم )) ويقول تعالى (( وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون )) ومن المعلوم أن الزواج من أبلغ ما تشتهيه النفوس فهو من حاصل في الجنة لأهل الجنة ذكورا كانوا أم إناثا فالمرأة يُزوّجها الله تبارك وتعالى، بالجنة أو في الجنة يُزوّجها بزوجها الذي كان زوجا لها في الدنيا كما قال الله تعالى (( ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من ءابائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم )) وإذا كانت لها زوجان في الدنيا فإنها تُخيّر بينهما يوم القيامة بالجنة وإذا لم تتزوج في الدنيا فإن الله تعالى يُزوّجها ما تقر به عينها في الجنة فالنعيم في الجنة ليس قاصرا على الذكور وإنما هو للذكور وللإناث ومن جملة النعيم الزواج ولكن قد يقول قائل إن الله تعالى ذكر الحور العين وهن زوجات ولم يذكر للنساء أزواجا فنقول إنما ذكر الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الأزواج للرجال في الجنة وسُكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس معنى ذلك أنه ليس لهن أزواج بل لهن أزواج من بني ءادم.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
الشيخ : مرحبا بكم وأهلا.
السائل : فضيلة الشيخ محمد وردتنا الرسالة الأولى من المستمع إبراهيم محمد ش يقول في رسالته لقد عرفنا مصير الرجال في الجنة أن لهم زوجات حور عين ويقصد الرجال المسلمين ولكن ما مصير النساء في الجنة ألهم أزواج أم لا؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، يقول الله تبارك وتعالى في نعيم أهل الجنة (( ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها تدعون نزلا من غفور رحيم )) ويقول تعالى (( وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون )) ومن المعلوم أن الزواج من أبلغ ما تشتهيه النفوس فهو من حاصل في الجنة لأهل الجنة ذكورا كانوا أم إناثا فالمرأة يُزوّجها الله تبارك وتعالى، بالجنة أو في الجنة يُزوّجها بزوجها الذي كان زوجا لها في الدنيا كما قال الله تعالى (( ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من ءابائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم )) وإذا كانت لها زوجان في الدنيا فإنها تُخيّر بينهما يوم القيامة بالجنة وإذا لم تتزوج في الدنيا فإن الله تعالى يُزوّجها ما تقر به عينها في الجنة فالنعيم في الجنة ليس قاصرا على الذكور وإنما هو للذكور وللإناث ومن جملة النعيم الزواج ولكن قد يقول قائل إن الله تعالى ذكر الحور العين وهن زوجات ولم يذكر للنساء أزواجا فنقول إنما ذكر الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الأزواج للرجال في الجنة وسُكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس معنى ذلك أنه ليس لهن أزواج بل لهن أزواج من بني ءادم.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.