أيضاً لديه سؤالٌ ثالث وأخير يقول ذهبنا أنا وأصدقائي للعمرة في رمضان وكان يوم وصولنا إلى مكة يوم جمعة قبل صلاة الظهر طفنا على الكعبة ثم جلسنا لكي نصلي الجمعة وبعد ما بدأ يخطب الإمام وفي الخطبة كان بجنبي صديق لي فتكلمت معه لكي أسأله عن بعض ما بقي لنا من مناسك العمرة ولكن لم يرد علي وسكت ولم يكلمن وبعد ما رجعنا إلى مدينتنا عرفت أن الذي يتكلم والإمام يخطب لا جمعة له هل علي أن أقضي الجمعة ظهراً أفيدوني أفادكم الله وشكراً ؟ حفظ
السائل : أيضا لديه سؤال ثالث وأخير يقول ذهبنا أنا وأصدقائي إلى العمرة في رمضان وكان يوم وصولنا إلى مكة يوم جمعة، قبل صلاة الظهر طفنا على الكعبة ثم جلسنا لكي نصلي الجمعة وبعدما بدأ يخطب الإمام وفي الخطبة كان بجنبي صديق لي فتكلمت معه لكي أسأله عن بعض ما بقي لنا من مناسك العمرة ولكن لم يرد عليّ فسكت ولم يكلمنِي وبعدما رجعنا إلى مدينتنا عرفت أن الذي يتكلم والإمام يخطب لا جمعة له هل عليّ أن أقضي الجمعة ظهرا أفيدوني أفادكم الله وشكرا؟
الشيخ : الفائدة في هذا أنه لا يجوز للإنسان أن يتكلم والإمام يخطب ومن تكلم والإمام يخطب فقد لغا ومن لغا فلا جمعة له والمراد بنفي جمعته أن يُحرم من ثوابها وفضلها وليس المراد ألا تجزئ عنه وعلى هذا فصلاتك الجمعة مجزية ولا يجب عليك إعادتها بل لا يُشرع لك إعادتها لأن المقصود بنفي الجمعة نفي فضلها وثوابها ومع هذا نقول لك أيها الأخ السائل مادمت جاهلا بهذا الأمر حينما تكلمت فإنه ليس عليك إثم ولا يفوتك هذا الفضل لأن الله سبحانه وتعالى يقول (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) فقال الله تعالى قد فعلت كما ثبت ذلك في صحيح مسلم وعلى هذا فجمعتك تامة وقد نلت أجرها لأنك حينما تكلمت مع أخيك كنت جاهلا بالتحريم.
السائل : نعم.