أيضاً سؤاله الأخير يقول إنني أريد أن أتجنب الغيبة والنميمة فأخبرونا عن صفة الغيبة وأخبرونا أيضاً عن صفة النميمة ؟ حفظ
السائل : أيضا سؤاله الأخير يقول أين أو إنني أريد أن أتجنب الغيبة والنميمة فأخبرونا عن صفة الغيبة وأخبرونا أيضا عن صفة النميمة؟
الشيخ : الغيبة فسّرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأوضح تفسير حيث قال ( الغيبة ذكرك أخاك بما يكره ) يعني أن تذكر أخاك بما يكره أن يُذكر به من وصف خِلْقي أو وصف خُلُقي أو وصف عملي فإذا قلت مثلا فلان أعْور، فلان أعمى فلان قصير فلان فيه كذا وكذا تعيّره بذلك فهذه غيبة، كذلك أيضا إذا قلت فلان أحمق سيء الخلق فيه كذا وكذا، تعيّره بذلك أيضا فهو غيبة.
السائل : نعم.
الشيخ : كذلك إذا قلت فلان فاسق، فلان فيه كذا وكذا من الأعمال السيئة تُعيّره بذلك فإنه من الغيبة.
السائل : نعم.
الشيخ : فالغيبة ذكرك أخاك بما يكره أي بما يكره أن يُذكر به من صفة خلقية أو خلقية أو عملية وأما النميمة فهي السعي بين الناس بما يُفرّق بينهم بأن تأتي مثلا إلى فلان وتقول يذكرك فلان بكذا وكذا، يسبك يشتمك يقول فيك، يقول فيك لأجل أن تفرق بينهما فالنميمة هي السعي بين الناس بما يُفرّق بينهم وكلا العملين عمل ذميم ومن كبائر الذنوب.
فالغيبة ضرب الله لها مثلا تنفر منه كل نفس.
السائل : نعم.
الشيخ : فقال سبحانه وتعالى (( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه )) فجعل الله تبارك وتعالى غيبة المرء كمِثل أكل لحمه وهو ميت وإنما وصف ذلك بأكل لحمه وهو ميّت لأن الغائب لا يستطيع الدفاع عن نفسه فهو كالميت الذي يؤكل لحمه لا يستطيع أن يدفع عن نفسه وقد ذكر بعض الناس أو بعض العلماء أن المغتاب للناس يُعرضون عليه يوم القيامة أمواتا ويُكلَّف بأكل لحومهم وهذه بلا شك نوع من العقوبة العظيمة.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما النميمة فقد ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بقبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الأخر فكان يمشي بالنميمة ) فبهذا علِم أن النميمة من أسباب عذاب القبر نسأل الله السلامة والعافية.
السائل : نعوذ بالله.
الشيخ : نعم.
الشيخ : الغيبة فسّرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأوضح تفسير حيث قال ( الغيبة ذكرك أخاك بما يكره ) يعني أن تذكر أخاك بما يكره أن يُذكر به من وصف خِلْقي أو وصف خُلُقي أو وصف عملي فإذا قلت مثلا فلان أعْور، فلان أعمى فلان قصير فلان فيه كذا وكذا تعيّره بذلك فهذه غيبة، كذلك أيضا إذا قلت فلان أحمق سيء الخلق فيه كذا وكذا، تعيّره بذلك أيضا فهو غيبة.
السائل : نعم.
الشيخ : كذلك إذا قلت فلان فاسق، فلان فيه كذا وكذا من الأعمال السيئة تُعيّره بذلك فإنه من الغيبة.
السائل : نعم.
الشيخ : فالغيبة ذكرك أخاك بما يكره أي بما يكره أن يُذكر به من صفة خلقية أو خلقية أو عملية وأما النميمة فهي السعي بين الناس بما يُفرّق بينهم بأن تأتي مثلا إلى فلان وتقول يذكرك فلان بكذا وكذا، يسبك يشتمك يقول فيك، يقول فيك لأجل أن تفرق بينهما فالنميمة هي السعي بين الناس بما يُفرّق بينهم وكلا العملين عمل ذميم ومن كبائر الذنوب.
فالغيبة ضرب الله لها مثلا تنفر منه كل نفس.
السائل : نعم.
الشيخ : فقال سبحانه وتعالى (( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه )) فجعل الله تبارك وتعالى غيبة المرء كمِثل أكل لحمه وهو ميت وإنما وصف ذلك بأكل لحمه وهو ميّت لأن الغائب لا يستطيع الدفاع عن نفسه فهو كالميت الذي يؤكل لحمه لا يستطيع أن يدفع عن نفسه وقد ذكر بعض الناس أو بعض العلماء أن المغتاب للناس يُعرضون عليه يوم القيامة أمواتا ويُكلَّف بأكل لحومهم وهذه بلا شك نوع من العقوبة العظيمة.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما النميمة فقد ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بقبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الأخر فكان يمشي بالنميمة ) فبهذا علِم أن النميمة من أسباب عذاب القبر نسأل الله السلامة والعافية.
السائل : نعوذ بالله.
الشيخ : نعم.