يقول إذا كان هناك مسلمٌ أمام المحكمة وقد أحضر يوم للمحكمة لكي يحلف باسم الله وقد كان هذا الشخص مدان في قضية وهو يعلم سلفاً أنه مدان إلا أنه أراد أن يحلف فقط لتخليص نفسه من السجن والمحاسبة وليس من قلبه نكراناً للتهمة الموجهة ضده فهل يرى سيادتكم بأن هذا الشخص سيحاسب على التهمة الموجهة ضده أم لا أم على اليمين الغير صادقة أمام ربه ؟ حفظ
السائل : هذه الرسالة من تاج الدين أبو بكر من السودان يقول إذا كان هناك مسلم أمام المحكمة وقد أحضِر يوم للمحكمة لكي يحلف باسم الله وقد كان هذا الشخص مدان في قضية وهو يعلم سلفا بأنه مُدان إلا أنه أراد أن يحلف فقط لتخليص نفسه من السجن والمحاسبة وليس من قلبه نكرانا للتهمة الموجهة ضده فهل يرى سيادتكم بأن هذا الشخص سيُحاسب على التهمة الموجهة ضده أم لا أم على اليمين الغير صادقة أمام ربه؟
الشيخ : هذه التهمة التي وُجهت إليه وهو منها بريء يجوز له أن يحلف على سلامته منها وبراءته منها أما إذا كان غير بريء منها ولكنه يخشى من عقوبتها فإنه لا يجوز له أن يحلف بالله سبحانه وتعالى وهو كاذب.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن هذا الحلف يجتمع فيه الكذب والكذب محرّم ويجتمع فيه أيضا الاستهانة بالحلف بالله سبحانه وتعالى والاستهانة بالحلف بالله أمرها عظيم.
السائل : نعم.
الشيخ : ولهذا أوجب الله تعالى على من حنِث في يمينه وخالف ما حلف عليه أوجب عليه الكفارة وهي كما هو معروف عِتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام. نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : هذه التهمة التي وُجهت إليه وهو منها بريء يجوز له أن يحلف على سلامته منها وبراءته منها أما إذا كان غير بريء منها ولكنه يخشى من عقوبتها فإنه لا يجوز له أن يحلف بالله سبحانه وتعالى وهو كاذب.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن هذا الحلف يجتمع فيه الكذب والكذب محرّم ويجتمع فيه أيضا الاستهانة بالحلف بالله سبحانه وتعالى والاستهانة بالحلف بالله أمرها عظيم.
السائل : نعم.
الشيخ : ولهذا أوجب الله تعالى على من حنِث في يمينه وخالف ما حلف عليه أوجب عليه الكفارة وهي كما هو معروف عِتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام. نعم.
السائل : نعم.