أيضاً ألا نقول أنه حتى الآن لم يوجد مسألة تعارض حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أنه لم نعرف مؤمن ركب له قلب كافرٍ فاستمر على إيمانه أو كافرٌ ركب له قلب مؤمنٍ فآمن ؟ حفظ
السائل : أيضا ألا نقول أنه حتى الأن لم يوجد مسألة تُعارض حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أنه لم نعرف مؤمنا ركّب له قلب كافر فاستمر على إيمانه أو كافر ركّب له قلب مؤمن فآمن.
الشيخ : حنا قلنا إذا وجد هذا.
السائل : نعم.
الشيخ : احتطنا بهذا.
السائل : أي نعم.
الشيخ : لكن لو فرض إنه وجد، ما ندري في الأجيال القادمة ربما يوجد، ربما يوجد هذا في الأجيال القادمة.
السائل : نعم.
الشيخ : فيكون الجواب بأحد الوجهين.
السائل : نعم، لكن نقول حتى الأن لم يوجد ذلك.
الشيخ : أي نعم لكن الاحتياط للأمور.
السائل : نعم، القادمة يعني.
الشيخ : للأمور القادمة مع أنها ممكنة، إذا صح الأن أنهم يركبون القلب لإنسان مريض ويستقيم ويبقى هذا فلا مانع من أن يكون هذا يكون بين مؤمن وكافر أو بالعكس.
السائل : نعم، لكن على حسب الوارد الأن من القلوب أن أصحابها لا يستمرون أكثر من خمسة أشهر أو سبعة أشهر بالكثير وهذا لا يقرر إيمانا أو كفر.
الشيخ : لا لا يمكن يقرر.
السائل : ولم يوجد ..
الشيخ : حتى لا يبقى بينه وبينها إلا ذراع.
السائل : نعم.
الشيخ : يمكن الإنسان في ءاخر لحظة يمن الله عليه فيؤمن.
السائل : لكنه حتى الأن لم يحدث لمسلم أن أجريت له هذه العملية أو لكافر أخِذ منه قلب مسلم؟
الشيخ : لكن الكلام.
السائل : نعم.
الشيخ : قلنا إن المسألة إذا ثبتت، قلنا في أثناء الجواب، نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا، ولا مانع من أن نحتاط.
السائل : نعم، لا مانع أن نحتاط.
الشيخ : قد يأتي مثلا وقت تبقى هذه المسألة مشكلة.
السائل : نعم، لكن السائل الذي أفحمه كلام الخصم الذي من إحدى الدول العربية وهو يُثبت أنه نُقل قلب كافر لمسلم، هذا، نقول حتى الأن لم يثبت ما زعم هذا الشخص.
الشيخ : إن كان قد ثبت ما زعم.
السائل : نعم.
الشيخ : بارك الله فيك، إن كان قد ثبت ما زعم فهذا الجواب.
السائل : نعم.
الشيخ : وإن لم يثبت وأن المسألة فرضية.
السائل : نعم.
الشيخ : فهذا الجواب أيضا.
السائل : نعم، أحسنتم أثابكم الله.