سؤاله الثالث والأخير يقول فيه أنا شاب عمري الثالثة والعشرين سنة يقول عندما بلغت سن العاشرة صليت ثم صمت وعندما بلغت الثامنة عشرة تركت الصلاة والصيام و في السنة الثانية أو الثالثة والعشرين تبت إلى الله عز وجل وأقبلت على الله وبقيت أصلي وأصوم ما هو المفروض علي أن أفعله كفارة لتلك السنوات الماضية من صلوا وصيام وكل واجبات دين الله على المسلم؟ حفظ
السائل : سؤاله الثالث والأخير يقول فيه أنا شاب عمري في الثالثة والعشرين سنة يقول عندما بلغت سن العاشرة صليت ثم صمت وعندما بلغت الثامنة عشرة تركت الصلاة والصيام.
الشيخ : لا حول ولا قوة.
السائل : وفي السنة الثانية أو الثالثة والعشرين تُبت إلى الله عز وجل وأقبلت على الله وبقيت أصلي وأصوم ما هو المفروض عليّ أن أفعله كفارة لتلك السنوات الماضية من صلاة وصيام وكل واجبات دين الله على المسلم؟
الشيخ : لا يجب عليك شيء وإنما الواجب عليك الأن أن تُصلح عملك وتستقيم فيما بقي من عمرك والتوبة تجب ما قبلها، قال الله تعالى (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تُنصرون واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون )) .
السائل : نعم.
الشيخ : فلا يجب عليك قضاء ما فاتك في السنوات التي تركت فيها العبادات عامدا بدون عذر.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.