سؤالها الثالث والأخير تقول أنا إنسانة أقوم الليل في الساعات الأخيرة منه حيث هو أفضل أوقات الصلاة كما تعلمون ولكن المشكلة هنا تكمن في أنه ينتابني أثناء الصلاة بعض المخاوف وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأقرأ المعوذتين وبسبب هذه المخاوف ينصرف ذهني إليها وأصبح مشغولة تماماً عن صلاتي وكل شئٍ من حولي هادئ وساكن وبالتالي كل شئٍ يخيل إلي أرجو أن توصلوني من بعد الله عز وجل إلى طريقةٍ أتخلص بواسطتها من تلك المخاوف وفقكم الله ؟ حفظ
السائل : سؤالها، سؤال الأخت نوال المحمد من الرياض الثالث والأخير تقول أنا إنسانة أقوم الليل في الساعات الأخيرة منه حيث هو أفضل أوقات الصلاة كما تعلمون ولكن المشكلة هنا تكمن في أنه ينتابني أو أثناء الصلاة بعض المخاوف وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأقرأ المعوذتين وبسبب هذه المخاوف ينصرف ذهني إليها وأصبح مشغولة تماما عن صلاتي وكل من شيء حولي هادئ وساكن وبالتالي كل شيء يُخيّل إليّ، أرجو أن توصّلوني من بعد الله عز وجل إلى طريقة أتخلص بواسطتها من تلك المخاوف وفقكم الله.
الشيخ : هذه المخاوف إذا كانت أسبابها ظاهرة حسية فالتخلّص منها بدفاعها والبعد عنها وإذا كانت أسبابها خفية معنوية فالتخلص منها بكثرة الذكر والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقراءة ءاية الكرسي فإنها إذا قرأها الإنسان في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يُصبح وإذا لم يلتفت الإنسان إلى هذه الوساوس وهذه المخاوف فإنها تزول عنه بإذن الله.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : يعني قراءة ءاية الكرسي والاعتقاد بجدواها يعني دون القراءة فقط ..
الشيخ : نعم، أي نعم، لا بد أن يعتقد لأن جميع الأذكار الواردة والدعوات والقراءة على المرضى لا بد فيها من اعتقاد النفع.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما من فعلها على سبيل التجربة فهذه لا تنفعه.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : أثابكم الله، أيها السادة إلى هنا.