أيضاً تقول المستمعة لقد سمعت أحدهم يقول إن المرء الألتغ لا تصح له الإمامة بالناس أي لا تصح الصلاة خلفه لأن به عيبا فهل هذا صحيح أم لا وفقكم الله ؟ حفظ
السائل : أيضا تقول المستمعة لقد سمعت أحدهم يقول بأن المرء الألتغ لا تصح له الإمامة بالناس أي لا تصح الصلاة خلفه لأن به عيب فهل هذا صحيح أم لا وفقكم الله؟
الشيخ : هذا صحيح عند بعض أهل العلم يرون أن الألتغ إذا كانت لتغته بإبدال الحروف بعضها ببعض مثل أن يُبدل الراء فيجعلها غينًا أو يجعلها لامًا أو ما أشبه ذلك فإن بعض أهل العلم يرون أنها لا تصح إمامته لأنه بمنزلة الأمّيّ الذي لا تصح إمامته إلا بمثله ويرى ءاخرون أنها تصح إمامته لأن من صحت صلاته صحت إمامته ولأنه قد أتى بما يجب عليه وهو تقوى الله تعالى ما استطاع وقد قال الله تعالى (( فاتقوا الله ما استطعتم )) .
وإذا كان العاجز عن القيام يصلي بالمأمومين القادرين عليه فإن هذا مثله لأن كلا منهم عاجز عن إتمام الركن.
السائل : نعم.
الشيخ : هذا عن القيام وهذا عن القراءة وهذا القول هو الصحيح أن إمامة الألتغ تصح وإن كان يُبدل حرفا بحرف مادام هذه أو مادامت هذه قدرته ولكن مع هذا ينبغي أن يُختار أن يصلي ... الجماعة إنسان ليس فيه عيب احتياطا وخروجا من الخلاف.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.