يقول السائل : هل كلمة شكراً وأرجوك فيها حرام إذا قال رجلٌ لصاحبه شكراً ونحن نعتقد أن الشكر إنما يوجه لله سبحانه وتعالى ؟ حفظ
السائل : من المرسل أ ع ح من السعودية الرياض البطحاء وردتنا هذه الرسالة يقول فيها هل كلمة شكرا وأرجوك فيها حرام إذا قال رجل لصاحبه شكرا ونحن نعتقد أن الشكر إنما يُوجه لله سبحانه وتعالى؟
الشيخ : الذي ينبغي لمن صُنع إليه معروف ألا يقتصر على قوله شكرا وإنما يقول جزاك الله خيرا إذا كانت المكافأة بالمال غير مناسبة في مثل تلك الحال فإنه يدعو له فيقول جزاك الله خيرا، أعانك الله، حفظك الله وما أشبه ذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما الاقتصار على الشكر فإن فيه قصور عن المكافأة ولكن مع هذا لا بأس به، لا بأس أن يشكر الإنسان غير الله.
السائل : نعم.
الشيخ : على ما فعل معه من إحسان وقد قال الله تبارك وتعالى عن لقمان بل قال الله تعالى (( أن اشكر لي ولوالديك )) (( ووصينا الإنسان حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير )) .
السائل : نعم.
الشيخ : فقال (( أن اشكر لي ولوالديك )) فدل هذا على أن الشكر يجوز أن يكون لله تعالى ولغيره أيضا ممن له نعمة عليك وكما أن النعمة تكون من غير الله فالشكر عليها يكون لغير الله أيضا، قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم (( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك )) وأما قول أرجوك فهو أيضا لا بأس به إذا رجاه في أمر يُمكنه تحقيقه مثل أن يرجوه لحل مشكلة لمساعدة في أمر لأي غرض من الأمور التي يُمكنه أن يقوم بها فإن هذا لا بأس به أيضا لأنه من باب الاستعانة به. نعم.
الشيخ : الذي ينبغي لمن صُنع إليه معروف ألا يقتصر على قوله شكرا وإنما يقول جزاك الله خيرا إذا كانت المكافأة بالمال غير مناسبة في مثل تلك الحال فإنه يدعو له فيقول جزاك الله خيرا، أعانك الله، حفظك الله وما أشبه ذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما الاقتصار على الشكر فإن فيه قصور عن المكافأة ولكن مع هذا لا بأس به، لا بأس أن يشكر الإنسان غير الله.
السائل : نعم.
الشيخ : على ما فعل معه من إحسان وقد قال الله تبارك وتعالى عن لقمان بل قال الله تعالى (( أن اشكر لي ولوالديك )) (( ووصينا الإنسان حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير )) .
السائل : نعم.
الشيخ : فقال (( أن اشكر لي ولوالديك )) فدل هذا على أن الشكر يجوز أن يكون لله تعالى ولغيره أيضا ممن له نعمة عليك وكما أن النعمة تكون من غير الله فالشكر عليها يكون لغير الله أيضا، قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم (( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك )) وأما قول أرجوك فهو أيضا لا بأس به إذا رجاه في أمر يُمكنه تحقيقه مثل أن يرجوه لحل مشكلة لمساعدة في أمر لأي غرض من الأمور التي يُمكنه أن يقوم بها فإن هذا لا بأس به أيضا لأنه من باب الاستعانة به. نعم.