تقول أما بعد فمشكلتي هي أن أبي طلق أمي فتزوجت أمي من رجلٍ أخر وأنجبت له أولادا وأرضعت ابن خالتي مع أحد الأولاد فسؤالي هو هل يكون ابن خالتي أخاً لي لأنه رضع أمي مع أحد أخوتي من أمي فقط دون أبي أنا الآن أقبله كأنه أخي لأن الناس يقولون إنه أخيك لأنه رضع أمك لكن أمي مع رجلٍ أخر غير أبي يوم كانت ترضع ابن خالتي ؟ حفظ
السائل : من رحيمة ومن المنطقة الشرقية بعثت بهذه الرسالة المرسلة ح ج الشمري تقول أما بعد فمشكلتي هي أن أبي طلق أمي فتزوجت أمي من رجل ءاخر وأنجبت له أولاد وأرضعت ابن خالتي مع أحد الأولاد فسؤالي هو هل يكون ابن خالتي أخا لي لأنه رضع أمي مع أحد إخوتي من أمي فقط دون أبي، أنا الأن أقبّله كأنه أخي لأن الناس يقولون إنه أخيك لأنه رضع أمك ولكن أمي مع رجل ءاخر غير أبي يوم كانت ترضع ابن خالتي؟
الشيخ : نقول نعم إن ابن خالتك إذا رضع من أمك الرضاع المعتبر شرعا وهو خمس رضعات فأكثر قبل الفِطام فإنه يكون أخًا لك حتى وإن كان قد ارتضع من أمك بعد أن تزوّجت بزوج ءاخر غير أبيك لأنه يكون حينئذ أخًا لك من الأم كما أن زوجة أبيك لو أرضعت طفلا فإنه يكون أخًا لك من الأب حيث إنه ولد لأبيكِ وعلى هذا فمتى رضع إنسان من أم شخص سواء كانت بعد أبيه أو قبله صار هذا الراضع أخًا له من الأم ثم إن كان من لبنها حين كانت زوجة لأبيه صار أخًا له من الأم والأب.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : من محمد ..
الشيخ : لا باقي عليه.
السائل : نعم.
الشيخ : وقولها إنه كان يُقبّلها أو ما أشبه ذلك هذا لا ينبغي حتى وإن كانت من محارمه لاسيما إذا كانت ليست تُجالسه كثيرا فإن هذا التقبيل قد يُحدث بعض الشيء فلهذا ينبغي أن تُسلّم عليه باليد وأن تُقبّل رأسه أو يجوز أن يُقبّل رأسها وأما التقبيل على الفم والخدين فلا ينبغي. نعم.
الشيخ : نقول نعم إن ابن خالتك إذا رضع من أمك الرضاع المعتبر شرعا وهو خمس رضعات فأكثر قبل الفِطام فإنه يكون أخًا لك حتى وإن كان قد ارتضع من أمك بعد أن تزوّجت بزوج ءاخر غير أبيك لأنه يكون حينئذ أخًا لك من الأم كما أن زوجة أبيك لو أرضعت طفلا فإنه يكون أخًا لك من الأب حيث إنه ولد لأبيكِ وعلى هذا فمتى رضع إنسان من أم شخص سواء كانت بعد أبيه أو قبله صار هذا الراضع أخًا له من الأم ثم إن كان من لبنها حين كانت زوجة لأبيه صار أخًا له من الأم والأب.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : من محمد ..
الشيخ : لا باقي عليه.
السائل : نعم.
الشيخ : وقولها إنه كان يُقبّلها أو ما أشبه ذلك هذا لا ينبغي حتى وإن كانت من محارمه لاسيما إذا كانت ليست تُجالسه كثيرا فإن هذا التقبيل قد يُحدث بعض الشيء فلهذا ينبغي أن تُسلّم عليه باليد وأن تُقبّل رأسه أو يجوز أن يُقبّل رأسها وأما التقبيل على الفم والخدين فلا ينبغي. نعم.